قامت الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الأقصر بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي بالأقصر بعقد 10 لقاءات تثقيفية حول خطورة الادمان وتعاطي المخدرات خلال 10 أيام مع موظفى جميع الوحدات المحلية والديوان العام والمواقف وقريتي الحبيل ونجع عوض الله التابعة لمركز البياضية وذلك خلال الفترة من 11 يونيو وحتي 20 يونيو 2023، بحضور مسئولى الصندوق عن محافظة الأقصر محمد شحاتة وعبدالرحيم جاد ومديري جميع وحدات حماية الطفل الفرعية بالمراكز والمدن.
اقرأ أيضاً| السفير الياباني بالقاهرة يزور المناطق الأثرية والسياحية بمحافظة الأقصر
وتحدث ممثلي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال هذه الندوات عن خطورة الإدمان والتعاطي حيث أن تكلفة علاج المدمن تتجاوز المائة ألف جنيه وذلك بالمصحات الخاصة وأن العلاج بالمراكز التابعة للصندوق مجاني تماما بشرط أن يكون العلاج والتعافي عن نية جادة من المتعاطي بالعلاج وأن أقرب مركز بالنسبة لمحافظة الأقصر هو مركز العزيمة بقنا.
وأكد ممثلي الصندوق خلال اللقاءت أنه هناك أكاذيب شائعة لتبرير التعاطي مثل أن المخدرات تقوي الجسم وتجعل الفرد يعمل بطاقة أكبر خصوصاً في الأعمال البدنية الشاقة وكذلك شائعة زيادة القدرة الجسدية لمن يتعاطي بعض المواد المخدرة.
وأشار ممثلي الصندوق إلى خطورة التدخين وأن السيجارة الواحدة تحتوي على ٤٠٠٠ مادة كيميائية سامة منهم ٣٠٠ مادة تسبب الأمراض السرطانية بمختلف أنواعها مثل النيكوتين والقطران والاسيتون وثاني أكسيد الكربون، موضحين أن القانون رقم 73 لسنه 2021 لشغل الوظائف الحكومية والفصل منها ويقضي بقيام لجنه طبية ووظيفية متخصصة بالمرور المفاجئ على المصالح والهيئات الحكومية وعمل تحاليل المخدرات للعاملين بهذه المصالح والهيئات واتخاذ إجراءات الفصل من العمل لمن تثبت إيجابية نتيجته ولم يثبت أنه مريض ويتعاطى أدويه قد تحتوي على مواد مخدرة بالأوراق والأدلة الرسمية.
وأكدت نجوي إبراهيم مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة أن التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مع الوحدة العامة منذ عام 2019 ومازال التعاون مستمر لحماية كافة فئات المجتمع من اضرار الوقوع في براثن ادمان المواد المخدرة.
وقالت مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الأقصر إن الخط الساخن لحماية الطفل أحيانا يتلقى بلاغات والتي تفيد بوجود أطفال في خطر وبعض الجرائم الناتجة عن تعاطي المواد المخدرة وذلك بشكل عام لذا وجب الاهتمام بالجانب الوقائي والتثقيفي لحماية أطفالنا وأسرهم والحفاظ على مجتمع أقصري خالي من الإدمان.
