أعد الملف : أشرف رمضان
عام البؤس، عام الظلام، عام العبث، عام الأخونة.. 365 يومًا في الجحيم، اليوم كان بألف يوم مما تعدون، أيام ثقال، لم تعهدها مصر، التي سُرقت من طيور وخفافيش الظلام، لكن هناك شعب يأبي الاستسلام، شعب قادر على سحق كل يدٍ تعبث في الهوية المصرية، شعب انتفض في وجه أعداء الإنسانية، الذين لا يعرفون للوطن مكانًا ولا حدودًا، لا يؤمنون بالمواطنة، ولا حقوق ولا حريات، يتخذون من الدين ستارًا لتأجيج الطائفية، وإشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
لم يمض عام على حكم جماعة الإخوان الإرهابية حتى خلعها الشعب بثورة عظيمة، أطلق شرارتها الأولى القوة الناعمة لمصر من مثقفين وفنانين، انتفاضة ليس لها مثيل، ثورة سلمية شعارها «نريد مصر»، حتى قابلتها الجماعة الإرهابية بالعنف والدم في الشوارع، ما دفع الجيش المصري لحماية الشعب من بلطجية الجماعة.
انطلقت الثورة في كل شبر بمصر، مرددين «ارحل»، حتى جاء النصر واستجاب القدر لنداء الشعب، وجاء بيان 3 يوليو الذي ألقاه آنذاك الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، معلنًا فيه إسقاط حكم المرشد وإنهاء جماعة الإخوان الإرهابية، لتبدأ مصر مرحلة التنمية والبناء في كل المجالات.
اقرأ أيضًا : ثورة 30 يونيو| الداخلية قدمت 1000 شهيد و3500 مصابا خلال 1075 عملية إرهابية