أظهرت دراسة حديثة، أن حالات الإصابة بمرض الكبد الدهني القاتلة ارتفعت بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية، ويمكن أن تؤدي الإصابة بالتهابات الكبد أيضاً إلى الإصابة بسرطان الكبد وتليف الكبد .
وجد الاستطلاع الأمريكي أن معدلات المرض كانت تتزايد بسرعة أكبر بين الأمريكيين البيض - بنسبة 133 في المائة على مدى ثلاثة عقود، وغالبًا لا توجد أعراض ، مما يعني أنه قد يكون من الصعب تشخيصه، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ووفقًا لـ British Liver Trust ، يعاني واحد من كل ٣ أشخاص من مرض الكبد الدهني غير المرتبط بالكحول (NAFLD) في مراحله المبكرة، فيما يستمر 20 ٪ من هؤلاء في تطوير الإصابة خطورة لديهم إلى أن يؤدي إلى تليف الكبد أو السرطان - وكلاهما يمكن أن يكون مميتًا.
ويعتبرمن المعروف أن بعض الأمراض - مثل السمنة ، والسكري ، ومقدمات السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكوليسترول - تزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وقال المؤلف المشارك الدكتور ثيودور فريدمان ، أخصائي الغدد الصماء وأستاذ الطب في جامعة تشارلز آر درو للطب والعلوم بالولايات المتحدة: "يزداد عدد الأشخاص المصابين بالكبد الدهني خاصة أصحاب الوزن الزائد، والارتفاع المفاجئ في عدد الحالات قد يكون بسبب النظم الغذائية الغربية التي تميل إلى أن تكون عالية في الأطعمة الدهنية".
وتابع قائلاً: "إنه مرض يتطور لأن الناس يأكلون بشكل سيء ولا يمارسون الرياضة، وأنا دائما أقول للمرضى أن يأكلوا المزيد من الخضار".
وللتحقق من معدلات نمو الكبد الدهني غير الكحولي ، فحص العلماء الأمريكيون بيانات 32726 بالغًا شاركوا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، وأظهرت النتائج أن معدلات الإصابة بالكبد الدهني ارتفعت بشكل عام من 16 في المائة في عام 1988 إلى 37 في المائة في عام 2018.
وأكد الخبير أنه من الصعب تحديد علامات مرض الكبد الدهني لأنه غالبًا لا يظهر أي أعراض، ولكن هناك ٣ أعراض تشير بشكل مباشر إلى الإصابة بالكبد الدهني، وهي:
١-تضخم الكبد
٢-الشعور بالتعب طوال الوقت
٣-ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
وتشمل العلامات المحتملة الأخرى ما يلي:
-انتفاخ أو انتفاخ في المعدة
-تضخم الأوعية الدموية تحت سطح الجلد مباشرة
-تضخم الثدي أو "النتوءات" عند الرجال
-تضخم الطحال
-النخيل الأحمر
-اصفرار الجلد والعينين ، المعروف أيضًا باسم اليرقان
