بالريشة والزيت، تمكنت بتول سامي، التى لم يتجاوز عمرها الـ 16 عاماً، من رسم لوحة زيتية تبرز من خلالها ملامح التراث الشعبى الذى حرصت على الجمع بين الجمال والموسيقى، الأمر الذى لفت أنظار الكثيرين من المحيطين بها.
وتقول بتول سامى، إنها بدأت إتقان الرسم فى عمر صغيرة منذ بلوغها عمر الـ 7 سنوات، مشيرة إلى أنها كانت تعتمد على التعلم الذاتى بتقليد الأعمال الفنية التى اكسبتها الكثير من الخبرة فى هذا المجال، موضحة أنها لم تتلق الدورات التدريبية التى تمكنها من اتقان الرسم.
وأضافت «سامى»، أنها تجيد تصميم ورسم جميع أنواع الفنون، لافتة إلى أن ذلك التصميم يعود للفن الشعبى موضحة أنه لايرتبط بدراستي، مشيرة إلى أنها تمكنت من ذلك من خلال التغذية البصرية.
حيث لفت نظرى أنها بعيدة عن التقليدية والألوان والأشكال، لذا تمكنت من رسمها.. وتابعت بتول سامى عن تمكنها من رسم هذا التصميم فى 4 إلى 5 أيام، مشيرة إلى أنها غير مكلفة نظرا لامتلاكها الألوان.
