الرئيس الجزائري يُقيل وزير الاتصال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان نشر لها أن الرئيس عبد المجيد تبون أقال وزير الاتصال محمد بوسليماني.

وذكر البيان الذي نشر على غير العادة قرابة منتصف الليل "بعد استشارة الوزير الاول، انهى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مهام وزير الاتصال محمد بوسليماني، وكلف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة".

ولم تعط رئاسة الجمهورية أي تفاصيل حول سبب هذا القرار، لكن ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ربطوه بنشر خير طرد السفير الإماراتي بالجزائر الذي كذبته السلطات.

ونفت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية "نفيا قاطعا" طلب الوزارة من السفير الإماراتي مغادرة التراب الجزائري.

وأضاف البيان "ينفي الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج نفيا قاطعا ما تم نشره و تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام من أخبار مغلوطة و كاذبة حول طلب الوزارة من السفير الإماراتي مغادرة التراب الجزائري".

وتابع "تؤكد (الوزارة) بأن هذه الأخبار مزيفة ولا أساس لها من الصحة مع التأكيد على ان بيانات الوزارة هي المصدر الوحيد للمعلومة".

وواصل البيان "أعرب الناطق الرسمي عن متانة وصلابة العلاقات الثنائية الجزائرية الإماراتية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين مع الحرص المشترك للارتقاء بها إلى أعلى المراتب تنفيذا للإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".

ونشرت بعص صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع قناة النهار واسع الانتشار خبر طرد السفير الاماراتي "بعد توقيف أربعة جواسيس إماراتيين يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي +الموساد+".

وبسرعة تم حذف الخبر بعد تكذيب وزارة الخارجية، لكن ذلك لم يمنع تداوله على صفحات أخرى.

وظهر الأربعاء قامت سلطة ضبط السمعي البصري، وهي هيئة حكومية تراقب عمل القنوات الجزائرية، "باستدعاء مسؤولي القناة لتقديم توضيحات حول هذا الموضوع" كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.

واعتبرت السلطة ان قناة النهار نشرت خبرا "يحتوي على معلومات حساسة دفع بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج إلى تكذيبه تكذيبا قطعيا".