هاني العسال: الرئيس يسعى لترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتعدين وجذب الاستثمارات ‎

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدد من رؤساء شركات التعدين الإيطالية، يستكمل ما تسير عليه الدولة من نهج لتعظيم القيمة الصناعية المضافة من ثروات مصر التعدينية والمادة الخام حتى تصبح منتجات جاهزة للعمليات الصناعية المختلفة، بتوسيع قاعدة الصناعات التحويلية وتسويق منتجاتها محلياً وعالمياً، وذلك من خلال جذب مزيد من الاستثمارات والشراكات الإيطالية في قطاع التعدين والصناعة التحويلية، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، على النحو الذي يتيح آفاقاً واسعة أمام الاقتصاد الوطني.

اقرأ أيضًا| برلماني: معرض«Big» فرصة ذهبية لتدعم وتنمية قطاع الانشاءات 

وأوضح "العسال" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولى اهتمام كبير على مدار السنوات الماضية لاستثمار القدرات الكامنة في وفرة الخامات المعدنية والعمل على تمهيد الطريق للقطاع الخاص طرق وضخ مجالات استثمارية جديدة وواعدة في السوق، تزيد من التدفقات الاستثمارية وتعزز المكانة التنافسية للمنتج المصري بما يوفر المزيد من فرص العمل المتميزة، وزيادة الإنتاج والصادرات إلى مختلف دول العالم، لاسيما في ظل جهود تحسين مناخ الأعمال ودفع الاستثمار الخاص في قطاع التعدين في مصر، مما يسهم في توفير العملة الصعبة بتقليل الاستيراد.


واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة قطعت إنجازات مهمة في مسار اكتشاف الفرص واستغلال موارد الدولة المتميزة بتحقيق أكبر فائدة اقتصادية واستثمارية منها، في إطار استهداف التحول لمركز إقليمي للتعدين، من خلال إعادة وضع مصر في مجالات الاستثمار في التعدين، وذلك بإرادة سياسية واعية ورؤية ثاقبة تتعامل مع حجم الطلب العالمى المتزايد على هذه المنتجات والمستخدمة فى العديد من الصناعات الاستراتيجية، وأبرز تلك المشروعات كانت "الرمال السوداء والكوارتز"، المستهدفة لنهضة صناعية وتنموية جديدة، تعتمد على إدارة أفضل لثروات مصر التعدينية، فى ضوء حجم الاحتياطى الكبير، وهو ما يبشر بفتح أسواق خارجية للتصدير المنتجات وتذهب التقديرات إلى امتلاك مصر أننا ما يقدر بـ 34 مادة خاما تعدينية ومعروفة الأماكن.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن استعراض اللقاء الرئاسي استعرض آفاق التعاون مع الشركات الإيطالية لتعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية في مصر، خاصة في ضوء النجاح الكبير لنموذج التعاون الصناعي بين مصر وإيطاليا في مشروع مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة، الذي تم افتتاحه في مايو الماضي، لتطوير تكنولوجيا معالجة الأحجار وتزويدها بآلات متطورة والذي كتب فصلًا جديدا من الريادة المصرية في صناعة الحجر بتحويله إلى تكتل ألواح حجرية مركبة بتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءا من استخراج خام الكوارتز وتكسيره إلى إدخال جزء من الناتج في صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله في صناعات أخرى.