الزراعة: ختام أعمال مشروع تطوير تقنيات الاستزراع المائي الذكية مناخياً

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نظم المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية وبالتعاون مع المركز الدولي للأسماك world fish حفل ختام أعمال مشروع تطوير تقنيات الاستزراع المائي الذكية مناخياً وسيلة للحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي (ACliSAT) اليوم الأربعاء الموافق 21 يونيو 2023 وذلك بحضور الدكتور صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية والدكتور أحمد نصر الله مدير المركز الدولي للأسماك world fish.

وفي هذا السياق قال الدكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسية إن الاستزراع السمكى يعد واحدا من أسرع قطاعات إنتاج البروتين الحيواني نموا في العالم، والذي يمكن أن يتوسع بسرعة كبيرة خلال العديد من الأنظمة البيئية التى تعتمد على تقنيات الاستزراع الحديثة كالاستزراع في الأقفاص العائمة، ونظم الاستزراع التكاملية.

وكذلك أنظمة إعادة تدوير المياه ، والاكوابونيك تظل ندرة المياه من حيث الكمية والنوعية و التحدي الأكثر أهمية للتوسع في الاستزراع السمكى. ونتيجة لذلك ، تم تجاهل الأراضي القاحلة والأراضي الأخرى الفقيرة بالمياه كمناطق محتملة لانشاء مشروع الاستزراع.

وتابع ومع تزايد المنافسة على المياة والأراضي الصالحة للزراعة، يجب أن تتحول عمليات الاستزراع السمكي إلى حدود جديدة بما في ذلك الأراضي القاحلة وشبه القاحلة. يتطلب الاستزراع السمكى في المناطق الجافة إستراتيجيات إنتاج تركز على الإدارة الفعالة والجيدة للمياه.

وأضاف أن أهم أهداف المشروع هو تحقيق زيادة مستدامة نابضة اقتصاديًا وذكية مناخية في إنتاج الأسماك من أجل تحقيق الأمن الغذائي وتوفيرالتغذية الصحية وزيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة للعاملين بقطاع الاستزراع السمكي.

كما يهدف مشروع أكليسات (ACliSAT) إلى تطوير تصاميم الأحواض من أجل الاستخدام الأمثل للمياه وتبني أنظمة تغذية حديثة للأسماك ، وكذلك تحسين ممارسات استزراع البلطي النيلي لتحقيق النمو في قطاعات الاستزراع السمكى الناشئة في البلدان المختلفة نظرًا لأن أكثر من 80 في المائة من الفقراء يعيشون في المناطق الريفية ويعتمدون في المقام الأول على الزراعة ، فإن أي تدخل يستهدف زيادة الإنتاجية سيكون له تأثير كبير على الحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي.

وأوضح الجمل أن أنظمة الاستزراع المائية التي تعمل على تحسين كفاءة استخدام المياه وسيلة مهمة لتوفير فرص عمل جديدة للنساء والشباب في المجتمعات النائية وتحسين سبل العيش في المناطق الريفية.

وأشار الى أن أهم النتائج التى أسفر عنها المشروع تبني 1000 مزارع لأنظمة الاستزراع السمكي المطورة في الأحواض الترابية وتدريب 45 من خبراء الاستزراع المحليين وموظفي الإرشاد على افضل ممارسات الاستزراع السمكي.

كما تم تدريب 30 متدرب على أفضل معاملات مابعد الحصاد للإنتاج السمكي وتجهيزه والوصول لأفضل أنظمة الاستزراع التى تحقق الاستهلاك الأمثل للمياه.

اقرأ أيضا | وزير الزراعة يتفقد المزارع البحثية والإرشادية بمركز البحوث الزراعية