قال الشيخ أحمد مكي، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، رضى الله عنه أنه إذا حرم العبد من أداء مناسك الحج فهناك أعمال صالحات إذا أداها يكون مثابا بمثل ثواب الحج.
اقرأ أيضا | خبير علاقات دولية: لا يمكن عقد قمة في فرنسا دون وجود الرئيس السيسي
وأضاف "مكي": من هذه الأعمال أن يصلي الفجر في جماعة ويمكث فيذكر الله حتى تشرق الشمس ثم يصلي ركعتين كان له أجر حج فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين؛ كانت له كأجر حجة وعمرة".
ومن الأعمال التي تعادل ثواب الحج أن تذهب إلى بيت من بيوت الله خالصا لوجه الله، لم تذهب إلا لتعلم خيرا أو تعلمه، فمن فعل ذلك فإنه يثاب ثواب الحج.
نظم أئمة وواعظات الأوقاف محاضرات لأعضاء البعثة المصرية من حجاج بيت الله الحرام خطفوا بها الأنظار في التزامهم التام بالزي وتمكنهم من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل.
وذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وحرصًا من أئمة وواعظات الأوقاف المرافقين لبعثة الحج على القيام بدورهم التوعوي لحجاج بيت الله الحرام، وأداء لمهامهم العلمية في الإرشاد العلمي الفقهي بما ييسر على حجاج بيت الله (عز وجل) أداء مناسكهم.
وأكد أئمة وواعظات الأوقاف أن العشر الأوائل من ذي الحجة زاخرة بالنفحات الربانية والعطايا الإلهية والأيام الفاضلة، ومن أعظمها يوم عرفة الذي أكمل الله (عز وجل) فيه النعمة وأتم الدين، وأن يوم عرفة هو اليوم المشهود، ويوم الحج الأكبر، وأن يوم عرفة موسم الذكر وموطن إجابة الدعاء، وهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران، ولعظيم فضل الله تعالى وكرمه لم يحرم سبحانه أحدًا من نفحات يوم عرفة، فبينما يتجلى سبحانه على حجاج بيته الحرام برحمته ومغفرته، فإنه يفتح هذه الأبواب واسعة لخلقه أجمعين.
فيما أشاد حجاج البعثة المصرية بأداء أئمة وواعظات الأوقاف، مؤكدين أنهم يشرحون المناسك بكل يسر وسهولة ويجيبون على استفساراتهم.
