في ذكرى ميلاده.. السيدة التي أحبها عبد الحليم حافظ

 عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

في ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ، اليوم، نتحدث عن الفتاة التي أحبها العندليب الأسمر، فقد كانت رحلة العندليب الفنية الذي قال عنها: "حياة رائعة بكل ما فيها ألم" حيث كان يؤمن بالمثل القائل "لا يصنع الإنسان العظيم، سوى ألم عظيم"، لذلك استطاع أن يهزم يأسه بالصبر ويستنشق أنفاس الأمل بطموح وتحد وإصرار.

روايات الحب في حياة العندليب كثيرة والشائعات عن زواجه أكثر، وقد أسهب الدكتور هشام عيسى في تكذيب كل شائعات زواجه، وكذلك المصور الكبير الراحل فاروق إبراهيم الذي سجل حياة عبد الحليم بالصور.

وكان الشاعر الغنائي الراحل محمد حمزة حكى عن آخر قصة حب في حياة عبد الحليم حافظ، والتى اعترف بها العندليب له، وكانت فتاة في السابعة عشرة من عمرها، وكان حليم صديقًا لجدها الوزير وبلغ الحب مبلغه لدرجة كان يذهب إلى جدها بصفة مستمرة ليشاهدها.

وحاول محمد حمزة وبليغ حمدي عندما كانا مع العندليب بلبنان في إبعاده عن تلك القصة، لكنه رفض واعتزم أن يتقدم لخطبتها، لكن قبل أن ينطق فاجأته الفتاة بقولها "أنا اتخطبت هتغني في فرحى يا عمو"، وكانت صدمته عندما تبين حقيقة مشاعرها نحوه، حيث اعتبرته بمكانة الأب وليس الحبيب، بعدها اختار العندليب أغنيته "من غير ليه" التى رحل ولم يكملها.

وكان قد سجل بصوته أغنية "حبيبتى من تكون" كلمات الشاعر خالد آل سعود وقال فيها: "صغيرتي أنا لن أقول شيئا وأبدًا أبدًا لن أقول.. فحرصي عليكي كحرص نفسى على الحياة لكى تطول.. صغيرتي لا تخافي واهدئي.. ولا تبالي أننى يا حبيبتى أخف هواك عن العيون فكيف منى يعرفون".

حليم حوّل الأغنية العاطفية إلى سيناريوهات درامية تحلق بخيال العاشقين كرائعة "فاتت جنبنا" التى كتبها حسين السيد ووضع موسيقاها محمد عبد الوهاب، ورائعة "حاول تفتكرني" التى وصف فيها رحلة الحب والشك والذكريات، وكانت كلماتها تتطاير على جبين الذكريات، وتروض نوتات القلب العاطفية، خاصة مقطع "إن مقدرتش تيجي تانى.. ونسيت زماني ونسيت مكاني.. ابقى افتكرني حاول حاول تفتكرني".

اقرأ ايضا| صالون أوبرا دمنهور الثقافي يحتفل بذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ