أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني اليوم لثلاثاء مواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة العمليات العسكرية الروسية والتي بدأت في 24 فبراير من العام الماضي.
وقد جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الفرنسي عقب استقبال رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بقصر الإليزيه خلال زيارتها الرسمية الأولى لفرنسا، والتي تهدف من خلالها إعادة العلاقات إلى طبيعتها، بعد تصاعد التوتر بينهما في عدد من الملفات، ولاسيما ملف الهجرة.
اقرأ ايضاً| روسيا تحذر من خطر عودة ظهور «داعش» في المغرب العربي وغرب إفريقيا
وقال ماكرون: "يجب أن نستمر في الدفاع عن أوكرانيا حتى يكون الهجوم المضاد فعالا قدر الإمكان"، مثمنا التعاون المتميز بين فرنسا وإيطاليا في هذا الصدد، حيث تم نشر وتشغيل نظام أرض-جو الفرنسي الإيطالي "سامب-تي" في أوكرانيا، مشيرا إلى أن ذلك يساعد كييف في التعامل مع هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تضرب البلاد.
من جانبها، أكدت ميلوني "ليس هناك شك في حقيقة أن إيطاليا وفرنسا ستواصلان دعم قضية أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا. إذا قررنا عدم القيام بذلك بعد الآن ، فسوف نعيش في عالم أكثر فوضى ، عالم تقترب فيه الحرب بشكل متزايد من بلادنا".
وقد صرح الرئيس الفرنسي أمس الإثنين بأن أوكرانيا تسلمت نظام دفاع أرض-جو متوسط المدى من طراز "سامب-تي" من صنع فرنسي إيطالي. ومن المفترض أن يساعد ذلك كييف في التعامل مع هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ والطائرات الروسية.
وقد أكد ماكرون وميلوني ، مساء اليوم من قصر الإليزيه، عزمهما على "العمل معا" وخاصة فيما يتعلق بقضية الهجرة الشائكة التي تسببت في حدوث توتر في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد الطرفان على ضرورة "الحوار" بين البلدين، كما شددت ميلوني على أنه "من الضروري أن تواصل روما وباريس العمل على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف".
