التكية موروث مصرى يرمز للخير، فهى مقر أو مركز لمساعدة أصحاب الحاجات، وكان المقتدرون وأصحاب الجاه والمنصب يقيمون التكايا ويتولون الإنفاق على نشاطها إلى أن توقفت، ثم عادت فى بورسعيد بعد قرن من الزمان لكن على الطريقة البورسعيدية .
أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن جمعيات المجتمع المدنى بالمحافظة تساهم بدور كبير فى خدمة المجتمع المحلى وعلى رأسها جمعية مشكاة نور التى تركز نشاطها على مساعدة الأسر المحتاجة وقاطنى المناطق الشعبية وتطوير ورفع كفاءة المساكن فى هذه المناطق والمرأة المعيلة وغيرها من الأنشطة الاجتماعية وكان آخر الإسهامات مشروع التكية الذى يقوم بدور رائع لتوفير الوجبات اليومية للأسر المحتاجة.
وتقول الدكتورة نور الجمال رئيس الجمعية ان فكرة التكية تعد احد الانشطة التى تنفذها الجمعية فى عدد من المحافظات منها تكية ساحة مسجد الامام الحسين وفى الأقصر.
وأضافت أنه يجرى الإعداد لافتتاح عدد آخر منها فى بعض المحافظات ويعتمد نشاطها على توفير الوجبات اليومية الساخنة للأكثر احتياجا وأشارت الى افتتاح تكية مدينة بورفؤاد منذ اربع سنوات وتقديمها ما لا يقل عن ٥٠٠٠ وجبة يوميا وقالت استحدثنا فى بورسعيد نظام التكية المنزلية بالاتفاق مع ١٧٠ سيدة من المرأة المعيلة للعمل بأجر من منازلهن فى إعداد الوجبات اليومية ويتسلمها المندوبون لتوصيلها للأسر المسجلة بالجمعية فى منازلها.
إضافة الى افتتاح فرع مدينة بورسعيد منذ عدة أيام وبدأ نشاطه بعدد من ١٥٠٠ الى ٢٠٠٠ وجبة يوميا ونأمل ان نصل بالعدد الإجمالى للوجبات اليومية ببورسعيد الى ١٠٠٠٠ وجبة يومية وتلقينا رغبات العديد من المواطنين للمساهمة فى هذا النشاط وحددنا المساهمات لمن يرغب بسهم اسبوعى او شهرى او سنوى كل حسب قدرته ونأمل الوصول الى اطعام أكبر قدر من المحتاجين بالمحافظات.
إقرأ أيضاً|محافظ بورسعيد يتفقد مدخل منطقة بحر البقر بعد تطويره
