بوريل: مصر محور للأمن والاستقرار فى المنطقة.. والقاهرة شريك استراتيجى مهم

الرئيس: تكثيف العمل الدولي لاحتواء آثار الأزمة الاقتصادية العالمية

الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال استقباله «چوزيب بوريل»
الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال استقباله «چوزيب بوريل»

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية الاتحاد الأوروبي فى إطار السياسة الخارجية لمصر، سواء من ناحية كونه الشريك التجارى الأول لمصر، وكذلك فى ضوء الروابط المتشعبة والممتدة التى تجمع بين الجانبين، والتحديات المشتركة التى تواجههما على ضفتى المتوسط.. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اليوم، «چوزيب بوريل»، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسية والأمنية للاتحاد الأوروبى ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وعدد من كبار مسئولى المفوضية الأوروبية.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول استعراض مختلف جوانب العلاقة المؤسسية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتم تأكيد الحرص على استمرار تعزيز التعاون والحوار المتبادل لتدعيم علاقات الصداقة بين الجانبين، فى ضوء المصالح والتحديات المشتركة، لاسيما ما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.

كما تطرق اللقاء إلى التنسيق المستمر حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية؛ خاصة تطورات الأزمة فى السودان، وأشاد المسئول الأوروبى بالجهود المصرية فى هذا الصدد، سواء ما يتعلق باستضافة اللاجئين السودانيين، أو جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، وتناول اللقاء أيضاً مستجدات القضية الفلسطينية فى ضوء التطورات الأخيرة ذات الصلة، حيث تم التوافق حول تكثيف الجهود سعياً لإحلال السلام والتوصل لتسوية القضية الفلسطينية وفق الثوابت والمرجعيات الدولية، بشكل يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى نحو يدعم الأمن والتنمية لجميع شعوب المنطقة.

◄ اقرأ أيضًا | السيسي: التعليم أولوية قصوى لبناء الإنسان

وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أنه تمت أيضاً مناقشة آخر التطورات على صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية، وأكد الرئيس السيسى أهمية تكثيف العمل الدولى لتلافى واحتواء الآثار الاقتصادية للأزمة على الاقتصاد العالمي والدول النامية خصيصاً، فى ضوء التداعيات التى طالت أسواق الغذاء والطاقة والتمويل على المستوى العالمي.

من جانبه، أشاد «بوريل» بالعلاقات المتميزة التى تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، وأشار إلى الثقل السياسى الذى تتمتع به مصر إقليمياً ودولياً، ودورها كمحور للأمن والاستقرار فى المنطقة التى تمر بمرحلة من الاضطراب، مما يجعل مصر شريكاً استراتيجياً هاماً ومقدراً للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء .