مقتل تلميذة في إطلاق نار بمدرسة في البرازيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلق شاب مسلح النار، اليوم الإثنين 19 يونيو، في مدرسة كان يرتادها بجنوب البرازيل فقتل أحد التلاميذ وأصاب آخر بجروح قبل أن يُعتقل، وفق ما أعلنت السلطات.

جاء التلميذ السابق إلى المدرسة الكائنة في منطقة لوندرينا قائلا إنه يريد سجلا، لكنه ما إن دخل المدرسة سحب مسدسا وبدأ بإطلاق النار، بحسب سلطات ولاية بارانا.

وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن مطلق النار يبلغ من العمر 21 عاما.

وقُتلت تلميذة عمرها 16 عاما فيما نُقل تلميذ إلى المستشفى إثر إصابته بجروح جراء إطلاق النار، كما ذكر بيان لوزارة الأمن في الولاية أكد اعتقال المهاجم.

وعبر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن "الحزن والغضب" إزاء الهجوم.

وكتب على تويتر "حياة شابة أخرى أزهقتها الكراهية والعنف، أمر لا يمكننا بعد الآن تحمله في مدارسنا أو مجتمعنا".

نادرا ما شهدت البرازيل هجمات في المدارس، لكنها باتت مؤخرا تسجل تزايدا لمثل تلك الهجمات.

في أبريل هاجم رجل أربعة أطفال بساطور في مدرسة وحضانة في مدينة بلومينو الجنوبية.

صدم ذلك الهجوم الرأي العام ودفع بإدارة لولا إلى الإعلان عن عدد من الإجراءات لتعزيز الأمن في المدارس والتصدي لمحتوى يُعتبر أنه يشجع على أعمال العنف على مواقع التواصل الاجتماعي.

في 2011 أطلق مسلح النار في مدرسته الابتدائية السابقة في ريالينغو بضواحي ريو دي جانيرو وقتل 12 طفلا قبل أن ينتحر.