■ كتب: عمرو كمال - محمد جابر
بهدوء.. يعقد البرتغالي روي فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الأول جلسات مع جهازه المعاون لتقييم مشوار المنتخب خلال التوقف الدولى الاخير فى يونيه والذى خاض فيه المنتخب مباراتى غينيا الرسمية، وجنوب السودان الودية والتى انتهت بفوز منتخب مصر بثلاثية نظيفة أحرزهم مصطفى فتحى ومحمود كهربا ومحمود تريزيجيه.
فيتوريا وصل إلى هدفه الأول بالتأهل لكأس الامم الافريقية القادمة فى كوت ديفوار مطلع 2024، بالفوز على أقرب منافسى المنتخب فى المجموعة، منتخب غينيا 1-2، بعد أن كان المنتخب متأخراً بهدف، ليحول التأخر لفوز، ليحقق المنتخب العلامة الكاملة مع فيتوريا 6/6.
كما سيقيم فيتوريا تجربة جنوب السودان الودية، والتى دفع فيها البرتغالى بكل الاسماء الجديدة التى يضع عينه عليها، والتى تشمل عدداً من العناصر صاحبة الاسماء المغمورة، وبعض العناصر الشابة من مواليد 2003 مصطفى مخلوف، حارس الأهلي، وخالد عوض طلائع الجيش، وأحمد نادر حواش ومحمد حمدى إنبى، وإياد عسقلانى الاسماعيلى، وعمر فايد المقاولون العرب.
◄ اقرأ أيضًا | فيتوريا: سنلعب مباريات ودية قوية قبل أمم أفريقيا
ويبحث فيتوريا مع معاونيه فترات التوقف الدولى القادمة للمنتخب، لوضع تصور للمباريات الرسمية والودية، بعد انتقاد مواجهة جنوب السودان-مع التقدير للأشقاء - بينما المنافسون مثل السنغال وغينيا يواجهون البرازيل، ولكن كشفت مصادر لـ«أخبار الرياضة» أن اتحاد الكرة وجد منتخب جنوب السودان فى القاهرة فحاول حل مشكلة البحث عن ودية بأى وسيلة.. وكانت اهم ايجابياتها تتمثل فى تحسين تصنيف المنتخب الوطني، لضمان دخول التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال على رأس أى من المجموعات التسعة، وبعدها يبدأ حلم الوصول لكأس العالم 2026، للمرة الرابعة فى تاريخ مصر.
ويقيم فيتوريا مع مساعديه ملف متابعة أكثر من 40 لاعبًا محترفًا فى الخارج، وكلهم أقل من 22 عامًا، فى اطار مشروع فيتوريا الاستراتيجى للكرة المصرية، مع الوضع فى الاعتبار ان البرتغالى أكد أن كل لاعب محترف ليس بالضرورة ينضم لمنتخب مصر.
