كشف العميد محمود السعدني العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية للحوم والدواجن التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية عن أسعار اللحوم داخل المجمعات الاستهلاكية، قائلاً: إن سعر كيلو اللحوم البرازيلي يصل إلى 160 جنيها، والهندي بـ130 جنيها، سواء كانت طازجة أو مجمدة، كاشفا أن الأسعار في المجمعات تقل عن السوق بنحو 45%.
وأضاف «خلال مقابلة مع برنامج «صباح الورد» الذي تُقدمه الإعلامية ياسمين سيف، على قناة «TeN»، أن هذه الأسعار المخفضة انعكست أيضا على الأسعار في السوق التي شهدت تراجعا هي الأخرى، مقارنة بالأيام الماضية، موضحا أن هناك تجارا كبارا يعملون في مجال اللحوم المجمدة، خفضوا الأسعار من 230 جنيها إلى 190 جنيها.
وأكّد أن هذه اللحوم، تتسم بأنها آمنة وذات جودة عالية، موضحا أن لجانا تابعة لوزارة الزراعة، تسافر للدول التي يتم الاستيراد منها، لإجراء الكشف على الأبقار قبل شحنها لمصر، وتصل صوب المحاجر في توشكى والعين السخنة.
ونوه بأن الذبح يتم في مجازر على أعلى مستوى، كما يتم إجراء الكشف البيطري على اللحوم بعد الذبيح مرة أخرى، وشحنها عبر سيارات مبردة إلى مجزر الشركة بالبساتين، ومن ثم إعادة الكشف البيطري عليها.
وأكد الوزارة عملت على تنويع مصادر تدبير اللحوم على إثر الأزمة الحادثة في السودان، موضحا أن الدولة استقبلت خمسة آلاف رأس من جيبوتي، في حين أن هناك 12 ألف رأس ستصل قريبا.
وأوضح أن الضخ لم من يتوقف أيضا من السودان رغم الأزمة التي يشهدها، مشيرا إلى وجود 10 آلاف رأس في محجر توشكى، ومثلها على الحدود مع السودان، حيث يتم الاستعواض منها أولا بأول.
ولفت إلى توفر اللحوم التي تشبه «البلدي» بشكل تام، وتُباع بـ195 جنيها في المجمعات الاستهلاكية، مؤكدا أن هناك خمسة آلاف طن من اللحوم البرازيلية المجمدة، بجانب 1000 طن لحوم هندي.
ونوه بأن الاستيراد لم يقتصر على جيبوتي، لكن تم تكبير كميات أخرى من أوغندا وتنزانيا، بجانب اللحوم البلدي التي مصدرها المزارع المصرية.
