قطة السينما العربية ترتبك أمام الغرباء

ميرفت أمين
ميرفت أمين

كتبت محمد عشماوي 

ملأت دنيا السينما المصرية والعربية باسمها الذي عشقه جماهير السينما وكانوا يتكدسون أمام السينمات لكي يشاهدوا أفلامها التي تمتاز بالدلع والرومانسية وخفة الدم، لم يمل ولا يكل من يشاهد «ليدي السينما العربية» ميرفت أمين أشهر ممثلات عقدي السبعينات والثمانينات.

وُلدت قطة السينما العربية ميرفت أمين في المنيا من أب مصري وأم اسكتلندية، حصلت على ليسانس آداب من جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية.

يوجد في رصيدها الفنى حوالى"120" فيلم والعديد من المسلسلات،والأعمال الفنية والذى جعلها نجمة مشهورة ومحبوبة هو التميز في كل ما تقدمه من أعمال وما تختاره من أدوار.


كما شاركت الفنانة الكبيرة ميرفت أمين الفنان الراحل رشدي أباظة وفريد الأطرش وفريد شوقي وأحمد رمزى في أعمال سينمائية مهمة،كما شكلت الفنانة ميرفت أمين دوراً ناجحاً مع نور الشريف، وشاركته بطولة 27 فيلما أبرزها "الحفيد وسواق الأتوبيس".

في أحد الحوارات الفنية والصحفية لجريدة أخبار اليوم، يقول وحيد فريد رائد التصوير السينمائي الذي عاش أكثر من خمسين عاما خلف الكاميرا وشاهد مولد النجوم الكبار الذين ملاؤا دنيا السينما المصرية والعربية وكرمه حينذاك الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عيد الفن،أن ميرفت أمين كانت بدايتها الفنية من خلال الجامعة حيث اشتركت في فريق الجامعة وقدمت مسرحية يا طالع الشجرة لتوفيق الحكيم وبعد التخرج احترفت التمثيل حيث قدمت مسرحية مطار الحب مع الفنان عبد المنعم مدبولي وقد اكتشفها وقدمها لي صديقي ورفيق عمري أحمد مظهر عام 1965 لأقدمها للسينما من خلال فيلم «نفوس حائرة».

وأكمل وحيد فريد في الوقت المحدد جاءت ميرفت أمين لاختبار قدراته وهل تصلح أم لا وجدتها مرتبكه بعد الشئ لأن الذين وقفت أمامهم غرباء عنها،وقال إن أكثر ما يميز ميرفت أمين أن وجها يصلح لأدوار البنت الهادئة وكانت تمتاز بالدقة في المواعيد وكان هناك عيب واحد فيها انها دائماً تحب تغير من تسريحة شعرها.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم