استأنفت رحلات البالون السياحي الطائر رحلاتها في سماء الأقصر فجر اليوم الأحد بعد توقف يومين لأسباب فنية بحسب المسئولين بأرض إقلاع البالون السياحي بالبر الغربي لمدينة الأقصر.
واكتست سماء المدينة بـ 22 بالون طائر فوق واديى الملوك والملكات على متنها 540 سائحا مختلفي الجنسيات حرصوا على تصوير رحلاتهم الطائرة فوق معابد الأقصر الجنائزية بالبر الغربي للمدينة وتمثالي ممنون ومقابر الأشراف لتكون بمثابة أحلى ذكرى لأعظم رحلة غالبا ما يخطط لها السائح قبل مغادرتها إلى الأقصر خاصة أن مدينة الأقصر تشتهر بهذا النمط المتفرد من أنماط السياحة وهى سياحة «المنطاد» أو البالون حتى أصبحت تحتل المرتبة الثالثة عالميا، في معدل رحلات البالون حيث تشهد طيران ما يقرب قرابة 11 ألف رحلة بالون فى سمائها سنويا تقل على متنها قرابة 216 ألف سائح طوال أيام العام. وأن نوعية السائح الذى يقبل على هذه الرحلات تضيف إلى السياحة الثقافية التي تشتهر بها المدينة حيث يعتبر أنه عاشق للطبيعة الخلابة.
وصرح مصدر مطلع، بأرض البالون أن السياح القادمون من أمريكا اللاتينية لايزالاون هم أكثر الجنسيات المتواجدين في مطار البالون بالأمس خاصة المكسيك والبراز يليون والأرجتيين بالإضافة إلى الأسبان وهم أكثر السياح المتواجدين في الأقصر في هذا التوقيت من كل عام هذا إلى جانب جنسيات أخرى من كل دول العالم أمريكا فرنسا هولاندا بريطانيا وأسبان وكذلك دول شرق آسيا وأكثرهم هنود وفلبيين بينما تراجع أعداد الصينيون.
كان مدير عام أرض اقلاع البالون بالأقصر قد قرر إيقاف البالون السياحي الطائر عن الطيران في سماء مدينة الأقصر صباح يومي الجمعة والسبت من أجل سلامة الركاب بعد ان تبين وجود عطل تمثل في عدم وجود محطة لاسلكي أو اجهزة تحقيق اتصال لاسلكي صالحة فنيا لتحقيق اتصال و تتبع البالونات أثناء الطيران.
اقرأ أيضا| أسباب فنية.. إيقاف البالون السياحي عن الطيران في سماء الأقصر لليوم الثاني
واليوم تم التأكد من إصلاح وإزالة العطل الفني ومراجعة جميع التدابير والإجراءات التي وضعتها سلطات الطيران المدني مؤخرا والتي تهدف إلى سلامة الرحلات والركاب واستخدام التقنيات الحديثة باستخدام لـ GPS و"الصندوق الأسود" لمراقبة الرحلات وتتبع مسارها وموقع هبوطها، بهدف حماية السياح وتحقيق التأمين والمراقبة لرحلات البالون فوق مدينة الأقصر.
هذا بالإضافة إلى عدد من الإجراءات الأخرى منها استخدام كاميرات ذات تقنيات عالية توضع على جسم البالون، لتسجل كل رحلة بالون منذ لحظة انطلاقة وحتى الهبوط ، وتشمل أيضا لحظات الطيران والمحادثات التي تمت بين قائد البالون واللجنة التي تشرف على طيرانه من المطار المخصص له بالقرب من وادى الملوك بالأقصر لتكون بمثابة الصندوق الأسود الذى يسجل تفاصيل الرحلة منذ انطلاقها وحتى هبوطها، واستخدام أجهزة حديثة تساعد على تحديد موقع البالون الطائر في الجو، بجانب استخدام أجهزة GPS تسجل الحركة الملاحية للرحلة ليكون ذلك التسجيل مرجع لسلطة الطيران المدني في أعمال مراقبة الالتزام بمبادئ السلامة.
