باستخدام خلايا جذعية.. استنساخ أجنة لدراسة الأمراض الخلقية

استنساخ أجنة لدراسة الأمراض الخلقية
استنساخ أجنة لدراسة الأمراض الخلقية

نشر موقع Science تقريرا يشير إلى أن علماء الأحياء، استخدموا خلايا جذعية بشرية، لإنشاء نسخ مستنسخة من الأجنة، في دراسة قد تفيد في فهم مراحل تطور الجنين، وأمراض التشوهات الخلقية.

وقام العلماء في هذه الدراسة بإنشاء نسخ مصغرة من الأجنة باستخدام خلايا جذعية بشرية، وذلك من خلال إعادة برمجتها لتصبح خلايا مشابهة للخلايا الجنينية. وقد قورنت هذه النسخ المستنسخة بالأجنة الأصلية وتم استخدامها في دراسة عمليات التطور الجنيني والأمراض الخلقية.

و يأمل العلماء أن تساعد هذه الدراسة في فهم أفضل لعمليات تطور الجنين وتطوير علاجات جديدة لأمراض التشوهات الخلقية. ومع ذلك، تثير هذه التجارب أيضًا أسئلة حول الأخلاق والقوانين المتعلقة بالتجارب على الأجنة المستنسخة، واستخدام الخلايا الجذعية البشرية في البحوث العلمية.

 اقرأ أيضاً| أبرزها التشنجات.. تعرف على أعراض ورم الدماغ

وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال الأبحاث الجنينية، والتي تتطلب غالباً دراسة الأجنة البشرية الحية، ولكن في الوقت نفسه، فإن استخدام الخلايا الجذعية البشرية في هذه الدراسة يمثل تحديات أخلاقية وقانونية، خاصة عندما يتعلق الأمر بإنشاء نسخ مستنسخة من الأجنة.

وتتطلب هذه التجارب المستقبلية توافقًا أخلاقيًا صارمًا وقوانين واضحة للتعامل مع الأجنة المستنسخة والخلايا الجذعية البشرية، والتي يتعين على العلماء الالتزام بها إذا كانوا يرغبون في مواصلة البحوث المتعلقة بهذا المجال. 

هذا ومن المتوقع أن تثير هذه الدراسة نقاشات واسعة حول الأخلاق والمسائل القانونية المتعلقة بالتجارب على الأجنة المستنسخة واستخدام الخلايا الجذعية البشرية في البحوث العلمية.