قالت مصادر سودانية ، أمس ، إن هناك ترجيحا بشأن إعلان هدنة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع لمدة 3 أيام. وأوضحت أن هناك ترقبا لموافقة نهائية من الجيش السودانى وقوات الدعم السريع على إعلان الهدنة، وفق قناة «سكاى نيوز عربية».
وأشارت المصادر إلى أن «الهدنة المرتقبة فى السودان ستعقبها هدنة لمدة 5 أيام خلال عيد الأضحى» ، وفى غضون ذلك، قالت السلطات الصحية السودانية إن 17 شخصاً بينهم 5 أطفال لقوا حتفهم بضربة جوية فى جنوب العاصمة الخرطوم أمس.
اقرأ أيضاً| «اتفاق شفهي» يحبط تعاون أمريكا مع إسرائيل ضد إيران
وكتبت إدارة الصحة فى العاصمة على صفحتها بموقع فيسبوك: «تعرضت منطقة اليرموك بمنطقة مايو جنوب الحزام لقصف جوى سقط على أثره عدد من الضحايا المدنيين». وقالت: «التقديرات الأولية لمجزرة اليرموك تشير إلى سقوط 17 قتيلاً من بينهم 5 أطفال، ونساء ومسنون، كذلك تم تدمير 25 منزلاً».
ميدانيًا، تجددت الاشتباكات أمس فى الخرطوم، حيث سمع دوى مضادات الطائرات الأرضية التى أطلقتها قوات الدعم السريع. ووجه مساعد القائد العام للجيش السودانى الفريق أول ياسر العطا رسالة تحذيريه للمواطنين بإخلاء المنازل المجاورة لمنازل تتواجد بها قوات الدعم السريع فى إشارة لتصعيد فى الساعات القادمة، بحسب وصف قناة سكاى نيوز عربية أمس ، وشهدت الخرطوم صباح أمس قصفا واشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، فى وقت تدفع أعمال العنف فى إقليم دارفور مئات من سكانه لعبور الحدود نحو تشاد.
وتسبب النزاع بمقتل أكثر من 2000 شخص وعبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدودية مع إقليم دارفور حيث تتخوف الأمم المتحدة من وقوع انتهاكات قد ترقى الى «جرائم ضد الإنسانية»، خصوصا فى مدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.
وأشارت منظمة «أطباء بلا حدود» فى بيان أمس أن «ما لا يقل عن 622 جريحا» أدخلوا مستشفى مدينة أدرى التشادية الحدودية مع السودان «على مدى الأيام الثلاثة الماضية». وأشارت الى أن 430 من هؤلاء يحتاجون الى «عناية جراحية»، وأن غالبية الإصابات كانت «جراء إطلاق النار».\
