قالت الدكتورة هبة النجار امينة المرأة بحزب المؤتمر، ان المجالس المحلية من أهم أدوات الديمقراطية، وعلى وجه التحديد اللامركزية، حيث تقوم على نقل صلاحيات إدارية من الدولة المركزية إلى وحدات محلية منتخبة مباشرة من الشعب تتمتع بالاستقلالين الإداري والمالي.
كما اكدت امينة المرأة بحزب المؤتمر، ان المحليات وسيلة لتحقيق التنمية، حيث تساعد على التقريب بين الدولة ومواطنيها، ووضع إستراتيجيات فاعلة لمواجهة المشكلات التي تواجههم وتؤثر عليهم.
واضافت النجار ، ان مشروع قانون المحليات الجديد أحد مطالب الحوار الوطنى المتفق عليها من القوى السياسية والأحزاب لتفعيل الاستحقاق الدستوري المنصوص عليه في الدستور الجديد خاصة في ضوء الخطوات التي تتخذها مصر بالجمهورية الجديدة.
وواوضحت ان التشريع الجديد يهدف الي وضع آليات رقابية قوية للقضاء على البيروقراطية والفساد فى المحليات والتحول إلى نظام اللامركزية المالية والإدارية كما يمنح المحافظين اختصاصات وصلاحيات إدارية ومالية واسعة.
واضافت النجار ان الشارع المصري تأثر بغياب المجالس المحلية لأكثر من عشر سنوات، مشيرا إلى أن المحليات هي المدرسة الحقيقية لصناعة الكوادر السياسية.
وطالبت أمينة المرأة بحزب المؤتمر بالاسراع في إصدار قانون المجالس الشعبية المحلية لإجراء الانتخابات،و التغلب على القيود التي نواجهها منظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال دعم المشاركة السياسية للمرأة، بسبب قانون الجمعيات الأهلية الذي يمنع عمل الجمعيات الأهلية بالسياسة.
واكدت علي ضرورة وقف التحايل على دمج نسبة 25% من مقاعد المجالس الشعبية المحلية للنساء بفئات أخرى يُلزم الدستور بتمكينها مثل ذوي الاحتياجات الخاصة أو الشباب والتغلب على القيود والعوائق والتحديات ونظرة المجتمع للمرأة بعدم قدرتها على المشاركة في الحياة السياسية وضع المرأة في نهاية القوائم مما يؤثر بالسلب على فرص فوزها في الانتخابات.
ولفتت الي ضرورة رفع ثقة المجتمع المصري في إمكانات وكفاءة المرأة المصرية وقدرتها على تولي المناصب المختلفة من خلال تغيير الثقافة الحاكمة والتي تُعلي من قدرات الرجل على حساب المرأة وذلك بتسليط الضوء على نماذج المرأة الناجحة في مصر باعتبارها مثالًا يحتذى به.
وطالبت امينة المرأة بحزب المؤتمر، بضرورة تحسين وضع المرأة السياسى والاقتصادى والاجتماعى، فان المرأة التى تعمل بالسياسة فى المحليات تكون على دراية كاملة بالمسائل التى تواجه النساء فى المجتمع وتمتلك بصورة فريدة القدرة على معالجة تلك المسائل.
جاء ذلك خلال ندوة "غياب المجالس المحلية وتأثيرها على دور المرأة والشباب" التي نظمها حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ وبحضور النائب اكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، والنائبة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، والنائب علاء عصام عضو مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب، عن حزب التجمع، ومقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني، النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب.
وبحضور قيادات حزب المؤتمر، الربان عمر صميدة رئيس الحزب، السعيد غنيم النائب الأول لرئيس الحزب ، الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب، واللواء رضا فرحات نائب رئيس الحزب ومحافظ الإسكندرية والقليوبيه الأسبق ،
والشيخ علي فريج نائب رئيس الحزب ،وأحمد خالد نائب رئيس الحزب ،والنائب أحمد عمران نائب رئيس الحزب، سليمان العبادي نائب رئيس الحزب، عبد العزير بليغ نائب رئيس الحزب، محمد رمضان المستشار السياسي لرئيس الحزب
والنائب السابق محمد الغول، محمد الحداد امين عمال الجمهورية بحزب حماة الوطن، والدكتور عمرو سليمان المتحدث الرسمي وأمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب حماةالوطن ، وسالي محمود امين مساعد أمانة المرأة بحزب مصر أكتوبر.
