تحقيق: على كمال
أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، أهمية الحوار الوطنى فى الوقت الحالى، معتبرين أنه خارطة طريق نحو الجمهورية الجديدة وسيكون فرصة مهمة لجميع القوى السياسية ومختلف فئات المجتمع من أجل طرح رؤيتهم فى جميع المجالات والتحديات التى تمر بها الدولة والنهوض بها بشكل أكبر.
أكد الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس الشيوخ، أن الحوار الوطنى هو خطوة للطريق نحو الجمهورية الجديدة التى تهدف إلى تعزيز الحوار والتواصل بين جميع فئات المجتمع، وتحقيق التوافق حول القضايا الحيوية التى تهم المواطنين، مضيفا أن جلسات الحوار الوطنى ستناقش أولويات العمل الوطنى والمشاركة الفعالة من خلال مساحات مشتركة لمختلف أطياف المجتمع جميع، وذلك بما يدعم مسيرة التنمية ورؤية مصر 2030.
وأوضح وهبه، أن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطني، بمثابة دفعة قوية للمشاركين فى الحوار وضمانة لدعمه المستمر للحوار وذلك من أجل إنجاحه وتقديم جميع السبل لدعمه، والتى أكد الرئيس خلالها أن أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق، وضرورة بذل الجهود لإنجاح التجربة واقتحام المشكلات والقضايا وايجاد الحلول لها، مشيرا إلى أن الحوار الوطنى يمثل نقطة فاصلة من أجل بناء مستقبل واعد للشعب المصري، وذلك بشراكة مع جميع أطياف المجتمع من خلال رؤية متكاملة تدعم مسيرة الإصلاح والتنمية.
وطالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس الشيوخ، بأهمية الوصول لخريطة طريق لمصر خلال الفترة القادمة خاصة فيما يخص الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة والتى أثرت علينا، حيث أن الحوار يعد إعادة لروح تحالف 30 يونيو، مؤكدا الأخذ بعين الاعتبار جميع المقترحات والرؤى المقدمة سواء من المشاركين أو من المواطنين العاديين، نظرا لأن بدء الحوار يأتى فى توقيت مهم تتطلع فيه مصر إلى مستقبل أفضل من خلال حوار وطنى حقيقى وفعال.
المحاور الرئيسة
وذكر وهبه، أن المحاور الرئيسة للحوار الوطنى شملت جميع القضايا المهمة التى تشغل المواطن المصري، فضلا عن مناقشة المقترحات والرؤى المقدمة من المشاركين من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلى والخبراء بالإضافة إلى المواطنين، حيث سيتم الأخذ بعين الاعتبار جميع المقترحات والرؤى، وبمجرد التوافق عليها سيتم عرضها على رئيس الجمهورية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات سواء إصدار قرارات أو تنفيذها عبر تشريعات جديدة لصالح المواطن.
ومن جانبه أكد النائب محمد الرشيدى عضو مجلس الشيوخ، والقيادى بحزب الشعب الجمهوري، أن الحوار الوطنى سيكون فرصة مهمة لجميع القوى السياسية ومختلف فئات المجتمع من أجل طرح رؤيتهم فى جميع المجالات والتحديات التى تمر بها الدولة والنهوض بها بشكل أكبر.
وأوضح الرشيدي، أن أهمية عقد هذا الحوار تكمن فى الوصول إلى أجندة أفكار وطنية من جانب جميع القوى السياسية للتعامل مع جميع القضايا الملحة التى تواجه الدولة المصرية فى ضوء المتغيرات العالمية المختلفة على جميع المناحى الاقتصادية والسياسية والمجتمعية، مشيرا إلى أن توقيت الحوار مناسب، وخطوة مهمة فى طريق تدشين الجمهورية الجديدة، وأن ردود الأفعال والتجاوب من مختلف القوى السياسية وأطياف المجتمع، يدل على حرص الجميع على المشاركة من أجل صنع مستقبل أفضل للوطن.
وشدد النائب، بضرورة خروج الحوار الوطنى بتوصيات إيجابية ومهمة حتى تدعم القيادة السياسة فى مسيرته فى البناء والتنمية، فضلا عن مواجهة الظروف العالمية الصعبة الراهنة التى يعانى منها العالم أجمع، لافتا إلى أن الحوار يعد ملحمة مهمة للتأكيد على وجود الحياة السياسية والحزبية فى مصر، ويؤكد على رغبة الدولة وإرادتها فى مشاركة مواطنيها لرسم مستقبل البلاد وبناء الجمهورية الجديدة بشكل حضارى وديمقراطي.
مشاركة القوى السياسية
وفى سياق متصل قال الدكتور سامى سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن جلسات الحوار الوطنى التى بدأت بمشاركة كبيرة من كل القوى المصرية بمثابة حجر أساس للجمهورية الجديدة الحديثة، التى يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن الحوار الوطنى بمثابة عقد جديد للوطن متوافقين فيه على مستقبلنا بنوايا صادقة لبناء مصر الحديثة.
وأضاف سوس، أن تحديد مجلس أمناء الحوار الوطنى الموضوعات التى ستناقشها اللجان الفرعية تمهيدًا لبدء الجلسات الفعلية، خطوة مهمة فى طريق الإصلاح السياسى والمجتمعي، موضحا أن تشكيل 19 لجنة فرعية تندرج تحتها المحاور الرئيسة الثلاثة السياسى والاقتصادى والمجتمعى سوف تشمل جميع القضايا فى جميع المجالات، مشيدا بآلية عمل الجلسات الفرعية بما يتيح مناقشة أكبر قدر من الموضوعات المهمة، وذلك بحضور مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء وغيرهم.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن جميع القوى السياسية حريصة على دعم الحوار الوطنى وجميع ملفاته للنهوض بالدولة فى ظل الظروف الصعبة الحالية والتى يمر بها العالم أجمع، مؤكدا على أهمية الوصول إلى مخرجات حقيقية يتم رفعها لرئيس الجمهورية الداعى للحوار، لتأخذ بعد هذا طريقها التشريعى والتنفيذى بما يخدم صالح المواطن المصري.
وذكر سوس، أن أهمية الحوار الوطنى تنبع من تمثيل جميع طوائف الشعب بداخله، وأن انطلاق جلسات الحوار الوطنى يعد استكمالا لجهود توفير عناصر المناخ الإيجابى السياسى لجميع الأطراف المشاركة فى الحوار والتى تمثل تيارات مختلفة.
وأشار النائب إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطنى يضم جميع القوى السياسية والحزبية والخبراء المختصين ويعكس الصورة التى تليق بالشعب المصرى وآماله المعقودة على دعوة رئيس الجمهورية للحوار حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة، ورفع نتائج هذا الحوار إلى الرئيس، لإتخاذ ما يلزم بشأنها من تشريعات قانونية أو إجراءات تنفيذية، حيث تلقى المجلس الآلاف من الاقتراحات والموضوعات المتعلقة بالقضايا الوطنية المهمة.
فتح قنوات اتصال
كما أكد النائب عمرو فهمى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن الدعوة لإجراء حوار وطنى ساهمت فى إعادة فتح قنوات الاتصال بين الدولة ومختلف القوى السياسية والأحزاب والنقابات والاتحادت وجميع أطياف الشعب المصرى بما يعيد بناء الثقة مرة أخرى بينهم، مضيفا أن الحوار يأتى فى توقيت دقيق تمر به مصر والعالم، ويأمل الجميع منه أن يخرج بمخرجات تسهم فى حل الأزمات والظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.
نحو الجمهورية الجديدة
وأوضح فهمى، أن الهدف الأساسى من الحوار الوطنى هو تحديد أولويات العمل الوطنى وفقا لما يتوافق عليه المشاركون، مشيرا إلى أن الأولوية ستتركز على القضايا العاجلة التى تهم القطاع الأكبر من المواطنين وضرورة حلها خلال الفترة المقبلة.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية على حساب المصالح الحزبية والشخصية الضيقة، مؤكدا أن نجاح الحوار الوطنى يرتبط بإرادة المشاركين فيه، ومدى نجاحهم فى الوصول إلى مخرجات تسهم فى صناعة مستقبل هذا الوطن، وتخفيف الأعباء التى يواجهها المواطن البسيط، الذى يتطلع إلى الحوار باعتباره طوق النجاة من الضغوط الاقتصادية الحالية.
ولفت النائب إلى أن الحوار الوطنى أقيم على مبدأ راسخ تحقق بالفعل وهو أنه لا تمييز ولا إقصاء، لذلك عمل مجلس أمناء الحوار الوطنى على توسيع دائرة المشاركة فى الحوار من خلال حوار مجتمعى واسع أفرز مئات الرؤى والأفكار، والتى ستكون مطروحة على مائدة الحوار، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الحوار أنه لن يكون هناك تغليب لرؤية على حساب آخر، وأن كل الأفكار سيتم إدراجها ضمن مخرجات الحوار لدراسة مدى قابلية تنفيذها من قبل السلطة التنفيذية.
كما قال الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ والقيادى بحزب الشعب الجمهورى، إن الحوار الوطنى يعد أحد دعائم تأسيس الجمهورية الجديدة التى ولدت من رحم ثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدا أن الحوار لن يكون مجرد «مكلمة» لأن الهدف الرئيسى هو الوصول إلى نتائج إيجابية تعالج كل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المجالات الأخرى، وهذا يتطلب إعلاء المصلحة العامة من جميع المشاركين فى الحوار حتى يتحقق الهدف من الدعوة التى تشمل جميع فئات وشرائح المجتمع.
وأوضح عبدالماجد، أن هذا الحوار يدعم التحول نحو الجمهورية الجديدة خاصة بعد الاستجابة الفورية من الرئيس عبدالفتاح السيسى لأول مقترح لمجلس أمناء الحوار الوطنى من قبل بشأن عودة الإشراف القضائى على الانتخابات، مضيفا أن هناك العديد من المحاور والرؤى التى سيتم طرحها لصياغة المخرجات النهائية التى تعد بمثابة خريطة طريق للمرحلة القادمة للتعامل مع جميع القضايا التى طرحتها التغيرات الدولية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن الجميع يعول على الحوار الوطنى ودوره المهمة فى مناقشة جميع القضايا المختلفة والمساهمة فى حلها للنهوض بالدولة ومواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية الصعبة، لافتا إلى أنه منذ الدعوة للحوار الوطنى وحتى الآن تتم تهيئة الأجواء السياسية للحوار والعمل على كل محاوره من خلال استلام جميع المقترحات المقدمة من مختلف أطياف المجتمع المصرى والذى شهد حراكا وتفاعلاً كبيراً يعكس مدى أهمية هذه الخطوة فى تحسين مسار الحياة السياسية فى مصر.
ما يفسد للوطن قضية
وكما قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى تضمنت التأكيد على عدد من المحددات التى يجب أن يقوم عليها الحوار الوطنى وأبرزها أن الاختلاف فى الرأى، لا يفسد للوطن قضية، مشيداً بإيمان الرئيس بقدرة الشعب المصرى على طرح البدائل والحلول التى تسهم فى إيجاد مسارات للتقدم فى جميع المجالات، سياسياً واقتصادياً ومجتمعياً فى ظل تعاظم التحديات، التى تواجه الدولة المصرية على جميع الأصعدة.
وأكد الجندى، أن الرئيس كان حريصاً على دعوة المشاركين فى هذه التجربة الوطنية المحترمة إلى بذل الجهود لإنجاحها، واقتحام المشكلات والقضايا وتحليلها، وإيجاد الحلول والبدائل المناسبة لها، مضيفا أن الحوار الوطنى حدث مهم فى تاريخ مصر، كونه بوابة العبور إلى الجمهورية الجديدة، وأداة الدولة نحو توحيد الجبهة الداخلية خلف الدولة المصرية فى مواجهة التحديات الاقتصادية التى تواجهها مصر بسبب الأزمات العالمية المتتالية.
اقتراحات جادة
وثمن الجندي، استجابة مجلس أمناء الحوار الوطنى لاقتراحه بشأن دعوة المصريين العاملين بالخارج للمشاركة بمقترحاتهم ورؤيتهم للتحديات التى تواجهها الدولة المصرية ورؤيتهم فى علاجها، وهو ما يؤكد أنهم ضلع أساسى من أضلاع الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر، مؤكدا أن مشاركتهم ستسهم فى التعرف على مشكلاتهم وتعزيز جسر الثقة بينهم وبين وطنهم الأم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية تستهدف دمج المصريين بالخارج فى خطط التنمية الشاملة التى تتبناها، لذلك فهناك حاجة ملحة لتقديم الحوافز اللازمة لتشجيعهم على استثمار أموالهم فى وطنهم والمساهمة فى دعم الاقتصاد الوطني، وتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، والتطورات التى تمت لتحسين مناخ الاستثمار خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن ذلك سيسهم فى تعزيز ودعم جسور الثقة الحقيقية بين الدولة والمصريين بالخارج قولاً وعملاً.
مسئولية الجميع
ومن جانبه أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن انطلاق جلسات الحوار الوطنى فتحت المجال أمام جميع القوى السياسية والأحزاب وممثلى النقابات وجميع مؤسسات الدولة، للمشاركة فى مواجهة تحديات الدولة المصرية والتكاتف مع الحكومة وعدم تركها وحدها تتعامل وتواجه جميع المشكلات والعقبات، فراية الوطن مسئولية مجتمعية مشتركة على الجميع أن يسهم فى تقديم حلول لها ومواجهتها لاستكمال دعم مسيرة النهضة والتنمية.
وأكدت الهريدي، أن مشاركة جميع القوى السياسية سواء المؤيد أو المعارض، وممثلى جميع النقابات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، أبلغ رد على جميع الأكاذيب التى صدرتها الجماعات الإرهابية طيلة الأشهر الماضية لإفساد الحالة المجتمعية والسياسية التى صنعها الحوار الوطنى على أرض الواقع رغم عدم بدء الجلسات الفعلية، ولكن حقق الحوار بنشاط مكثف من جميع الأحزاب السياسية للمشاركة بمزيد من الرؤى والأفكار والمقترحات لحل جميع المشكلات.
ولفتت أن الحوار الوطنى يمثل مرحلة فارقة فى تاريخ الدولة المصرية، ويعكس النوايا الصادقة فى مواجهة جميع التحديات والمعوقات التى تعيق مسيرة التنمية والتطوير الشامل الذى عزمت الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية على سير طريقه للارتقاء بالدولة المصرية وجعل لها مكانة مرموقة بين مصاف الدول المتقدمة، والتى بدأتها بفتح حوار موسع شامل الجميع، تلوح فى آفاقه المصلحة العليا والترفع عن أى مصالح شخصية فى سبيل العبور من تلك التحديات لمرحلة استقرار وآمان.
وفى سياق متصل، أبدى النائب على مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، تفاؤله بالحوار الوطني، مؤكدا أنه سيحدث تغيير كبير ونقلة كبيرة ونوعية فى ملف الصحة، حيث أن ملف الصحة كان ملفاً صعباً قبل تولى الرئيس السيسى المسئولية، لكنه حمل على عاتقه معالجة أمور كثيرة مثل ملف شباب الأطباء، والتأمين الصحى، وتطوير المستشفيات الحكومية والجامعية، بجانب ملف الأجور وملف هجرة الأطباء وغيرها من الملفات والقضايا التى تشغل الأطباء .
وأشار مهران إلى أن الحوار الوطنى يركز على الإشكاليات التى تمثل المصلحة العامة وينشغل بها المواطن، دون المساس بطبيعة الدولة المستقرة، وأن ملف الصحة من الملفات التى تمثل أولوية على مائدة الحوار، ويشارك فى المناقشات كثير من القامات العلمية والباحثين المتميزين، الذين سوف يسعون لوضع تصور شامل لحل أزمات هذا الملف فى جميع جوانبه خاصة وأن الصحة تعد من أهم الملفات فى الوقت الراهن.
وذكر مهران، أن خروج الجلسة الافتتاحية بهذا الشكل المبهر والناجح وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت قوية وداعمة للمشاركين فى الحوار، وايضا كلمات الحضور كانت قوية ومعبرة عن كل قضايا الوطن وهذا يؤكد أن الحوار الوطنى سيحقق جميع أهدافه وستكون هناك مخرجات قابلة للتحقيق على أرض الواقع وستكون هناك مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة.
ضياء رشوان: لاتوجد خطوط حمراء والسقف الزمني للحوار الوطني غير محدد
أكد الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، أنه لا توجد خطوط حمراء فيما يعرض من آراء أو مناقشات أو قضايا من جميع المشاركين، وأنه وفقا للائحة الحوار فإن كل ما سيتم التوصل إليه سيكون إما بالتوافق، أو برفع كل المقترحات المحددة المختلفة مع بعضها دون استخدام لآلية التصويت على أية قضية، وفق لائحة الحوار، وبالتالي لن يكون هناك أغلبية أو أقلية في كل المناقشات داخل الحوار الوطني.
عبدالصادق الشوربجى: ترجمة للدعوة التى أطلقها الرئيس والصحافة القومية لها دور كبير فى إنجاح الحوار
أشاد المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بانطلاق جلسات الحوار الوطنى ، كترجمة فاعلة للمباردة التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق حوار وطنى يجمع فئات المجتمع. وطالب الشوربجى، المشاركين فى الحوار الوطنى بإعلاء مصلحة الدولة المصرية فوق أى اعتبار وذلك من أجل النهوض بها، موضحا أنه تم بناء دولة مصرية على أسس متينة وإنشاء مشروعات على أعلى مستوى.
وأضاف أن الصحافة القومية لها دور كبير فى إنجاح الحوار.
اقرأ أيضًا : رئيس حزب صوت الشعب: نسعى لتحقيق طموحات المواطن في ظل الجمهورية الجديدة
