أكد مستشار رئيس الإمارات، أنور قرقاش، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لروسيا ولقاءه الرئيس فلاديمير بوتين، تعكس نهج الإمارات في السعي لتهدئة الاستقطاب الدولي.
وقال أنور قرقاش: "يجب كسر هذا الاستقطاب"، مؤكدا أن دولة الإمارات ملتزمة بالاستماع إلى كل الأطراف الدولية لمواجهة التحديات المشتركة.
وأضاف: "يلتقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالكثير من القادة الغربيين، وقد حرص على لقاء بوتين لتعزيز دعم الجهود الجماعية للمجتمع الدولي من أجل تجاوز الاستقطاب الحالي في العلاقات الدولية".
ووصف الزيارة إلى روسيا بأنها جزء من تلك السياسة، وخطوة إيجابية لضمان بقاء قنوات التواصل مفتوحة مع القيادة الروسية.
كما لفت أنور قرقاش، إلى أن "قيادة دولة الإمارات تتبنى نهجا إيجابيا بناء تجاه حل الأزمات الدولية، بدلا من اتخاذ وجهة نظر تقليدية للابتعاد عن الأزمة التي تؤثر على الجميع".
وأوضح أنور قرقاش، في تدوينة على "تويتر"، أن "الدبلوماسية والحوار هما الأداة الأفضل للخروج من أي أزمة مهما بلغ حجمها، ومن هذا المنطلق تأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لروسيا ولقاؤه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأشار: "تؤمن الإمارات بأهمية المحافظة على قنوات التواصل، وقناعاتنا راسخة أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لإرساء قواعد النظام الدولي. من هذا المنطلق تأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى روسيا تماشيا مع إيماننا أن الدبلوماسية والحوار هما الأداة الأفضل للخروج من أي أزمة مهما بلغ حجمها".
اقرأ أيضا | مستشار رئيس الإمارات الدبلوماسي: مصر كعادتها وفية مع الأشقاء
