من الآخر

فيتوريا الناجح.. وإبراهيم حسن

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

الحمد لله.. مرت مباراة منتخبنا أمام غينيا على خير، وحدث المطلوب بالفوز والتأهل الى نهائيات أمم أفريقيا القادمة التى ستقام بكوت ديفوار العام المقبل.

ربما لم يكن الاداء مقنعا على الاطلاق خاصة فى الشوط الاول الذى لم يحضر فيه منتخبنا ولم يدخل فى جو المباراة، ولكن هناك أمورا كثيرة عطلت المنتخب..

عودة محمد صلاح من الاجازة وكان بعيدا عن التدريبات وغياب نجوم اعمدة فى الفريق وتحديدا أحمد حجازى والونش وطارق حامد البعيد عن مستواه بدليل لم يتم اختياره.. واتصور ان حامد من اللاعبين المهمين جدا وكذلك أمام عاشور المصاب الذى لا نعرف مستواه الآن!!.

يسير فيتوريا بخطى ثابتة منذ ان تولى الفراعنة.. لم يخسر مباراة واحدة ما شاء الله.. وقام باكتشاف مجموعة جديدة اثبتت وجودها.. دون النظر الى اين يلعب وما اسم ناديه؟.

تقييم فيتوريا سيختلف فى المرحلة المقبلة، لان التحديات اكبر والمصريون يحبون مشاهدة كرة القدم الجميلة وبالتالى فإن «الطمع» فى المكسب والاداء وكل شيء سيظل موجودا.

نفس المنتخب مع تغيير بعض الوجوه استطاع ان يصل الى نهائى افريقيا بالكاميرون أيام العصبى جدا كيروش.. ولكن لم يستطع الفوز وخسر بضربات الجزاء.. ومازال التقييم للمستوى الفنى والاداء المصرى الهجومى فى هذه البطولة ينال الكثير من الانتقادات.

فيتوريا المدير الفنى الناجح الى الآن، لابد ان يعلم ان غالبية المصريين خبراء فى اللعبة.. ويضعون خطط للمباريات.. وبعضهم يشجع حسب الانتماء وبالتالى فإن الفوز فى كوت ديفوار مطلب لا جدال فيه وحتى يحدث المطلوب على المستوى الرسمى وسط سباق الاقوياء، لابد ان يتم التجهيز المناسب والاستفادة من كل موهبة.. لان المستويات فى أمم افريقيا تختلف تماما عما ما واجهناه فى التصفيات!!.

اداء المنتخب أمام غينيا لا يدعو للتفاؤل لان هناك حالة تقييم تحدث بعد كل مباراة.. وبالتالى فإن الاستمرارية الجيدة مطلوبة لنعود الى المكانة الكروية الطبيعية.

الكل تحدث عن مستحقات الحكام.. الكل طالب بصرف جزء من المستحقات.. الكل ابدى تعاطفا مع الحكام الذين عانوا الامرين من الانتقادات على مر المواسم الماضية والموسم الحالى تحديداً!!.

الكلمة فى يد اتحاد الكرة ليفك حظر المبالغ الكبيرة والتى تتجاوز الـ٢٥ مليون جنيه.. والواضح ان السفر أهم للمسئولين خاصة فى الصيف الحار جداً والأزمات المتلاحقة؟.

لابد من التركيز فى هذا الملف حتى يستطيع اتحاد الكرة والخواجة بيريرا مسئول ملف التحكيم..محاسبة الحكام قبل أن تنفلت الأمور!!.

خالف تعرف.. أعمل شيء عجيب تصبح تريند.

الأذواق أصبحت مختلفة.. وهناك هوجة أسمها الظهور على شبكات التواصل الاجتماعى حتى لو بالهيصة أو الزمبليطة وقلة الذوق والأدب أحيانا!!.
أرفض بشكل مختلف تصبح تريند.. شجع فريق منافس لفريق بلدك من الوارد جدا ان تحصل على أكبر نسبة مشاهدة حتى لو كنت عبيط ومجنون وكذاب.
الذوق العام يجب أن يشفى من الأمراض المستعصية.. و«التريند» من الممكن ان يكون عملا إيجابيا وليس فضيحة أو سفالة أو عدم احترام.. اتحدث عن المشجع المصرى الذى لا أعرف الى الان الى اى ناد ينتمى ولكنى على ثقة بأنه «بهلول» وفاضى!!.

التقيت مع إبراهيم حسن احد نجوم الكرة السابقين وأفضل مدافع فى الجهة اليمنى من وجهة نظرى فى تاريخ اللعبة.

كلام إبراهيم فى الكرة يخرج من القلب.. وحكاياته ونوادره ومواقفه مع حسام حسن.. تستحق الدراسة.

أيا كانت وجهة النظر أو الاتفاق والاختلاف مع التوأم حسام وإبراهيم الا أنهما «براند» واثنان من أساطير الكرة وقدما الكثير بحب للعبة.

إبراهيم حسن يستحق أن يكون فى «الجبلاية» لانه صاحب فكر «وحقاني» ويستطيع ان يحدث نقلة.. وتاريخه يشفع له.. هذا الكلام بدون أى مجاملة.