بارقة أمل

الفرحة ليست بالمؤشرات فقط

مجدى دربالة
مجدى دربالة

 ربما يظن البعض ان القيادات المصرفية تبدو عليها السعادة حينما تحقق المزيد من الارباح او طفرة فى الأرقام والمؤشرات .. ولكنى شاهدت الفرحة الحقيقية عند معظم القيادات المصرفية خلال العمل المجتمعي والمساهمة  فى دعم وتطوير البيئة التى يعمل بها هؤلاء القيادات .. عند تمويل وتطوير مستشفى أو مدرسة أو العشوائيات أو المساهمة فى إدخال السرور  على أسر أولى بالرعاية.

منذ ساعات شاهدت هذه المشاعر على وجه حسن غانم الرئيس التنفيذى لبنك التعمير والاسكان وهو يتفقد تطوير جمعية الخدمات الاجتماعية برملة بولاق واستعراض أحدث الاجهزة الطبية التى اشتراها البنك لتدعيم الجمعية وخدمة اهلنا من سكان بولاق .. غانم أكد أن البنوك جزء من منظومة الدولة الوطنية التى تدعم شعبها ومجتمعها  وهذه هى توجهات البنك المركزى بقيادة حسن عبد الله.. فالبنوك تقتطع جزءًا من ارباحها  لتدعم مجتمعها.. 

بداية القصة  حينما قام بنك التعمير والاسكان  بإعادة افتتاح جمعية الخدمات الاجتماعية بحى رملة بولاق التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى وبالتعاون مع نادى روتارى شمال القاهرة، فقد قام البنك بتنفيذ خطة تطوير شاملة للجمعية من خلال إعادة تأسيس البنية التحتية، إحلال وتأثيث حضانات الأطفال، بالإضافة إلى إعادة تجهيز ورفع كفاءة 8عيادات طبية متكاملة ومعمل للتحاليل وتزويدهم بالأجهزة الطبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية بأسعار رمزية لأهالى المنطقة والمناطق المجاورة الأكثر احتياجاً، وذلك بإجمالى مساهمات تصل إلى 2 مليون جنيه.. وذلك فى إطار حرص بنك التعمير والإسكان على تحقيق التنمية الشاملة وتطبيق منهج الاستدامة فى جميع النواحى والمجالات،

وكانت قبل بدء  الجولة جيهان الجولى رئيس قطاع الاتصال المؤسسى ببنك التعمير دينامو متحركًا.. اجتهدت كثيرًا قبل خروج هذا الافتتاح الى النور هى وفريق عملها غادة الهادى.. وبسمة وشروق  وكل قطاع الاتصال المؤسسى بالبنك .. ولم تنس جيهان ان تؤكد ان البنك سيظل متابعًا  للجمعية  وكفاءة الاجهزة التى تم دعمها من البنك.. هذا يؤكد ان البنوك الوطنية دائما على العهد.