نائب محافظ البحيرة تتفقد ميناء الصيد وأعمال تطوير مركز شباب رشيد

نائب محافظ البحيرة تتفقد ميناء الصيد وأعمال تطوير مركز شباب رشيد
نائب محافظ البحيرة تتفقد ميناء الصيد وأعمال تطوير مركز شباب رشيد

تفقدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، اليوم، ميناء الصيد برشيد أحد المشروعات القومية العملاقة الذي سيحقق طفرة اقتصادية هائلة للمحافظة وسيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب حيث يعد أول ميناء صيد بمدينة رشيد والمقام على مساحة 48 ألف م2 بتكلفة إجمالية 600 مليون جنيه.

اقرأ أيضا| أهالي «الأبعادية»: الرئيس السيسي شرفنا بزيارته.. والقرية أصبحت نموذجية

واطلعت نائب محافظ البحيرة، على خطة العمل والجدول الزمني والموارد المتاحة، وأشادت بجهود العاملين في المشروع في تحقيق تقدم ملحوظ، وبالأثر الإيجابي الذي سيحققه المشروع في دعم اقتصاد المحافظة وتشغيل الأيدي العاملة.

وأكدت نائب المحافظ على أهمية إنجاز المشروع في الموعد المحدد، وضرورة التزام جميع الجهات المشاركة بالمعايير الفنية والجودة والسلامة، والتنسيق المستمر مع كافة المختصين لإزالة أي عقبات، وحثتهم على بذل المزيد من الجهد لإنجاز هذا المشروع الهام والحيوي في أسرع وقت ممكن، والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لنهوه .

وأوضح المدير التنفيذي لمشروع تطوير رشيد، أن ميناء الصيد الجديد مكون من 12 مبنى ورصيف بطول 850 متر وسعة الميناء 60 مركب / ساعة ويعد هو الأول من نوعه بمصر ويضم 3 مصانع منها مصنع لتعليب الأسماك ومصنع لشباك الصيد ومصنع للثلج، بالإضافة إلى إنشاء 22 مبنى للصناعات البحرية ورصيف صيانة للسفن ومراكب الصيد على مساحة 4000 متر، بالإضافة إلى إقامة محطة كهرباء خاصة لتغذية الميناء بأكمله.

وواصلت الدكتورة نهال بلبع جولتها بتفقد أعمال تطوير مركز شباب رشيد ورفع كفاءته؛ مشيدة بالتطور الكبير الذي لحق بالمنشآت الشبابية والرياضية بمحافظة البحيرة، لتوفير كل ما يلزم بها من بنية تحتية مناسبة على أعلى مستوى لتنفيذ كافة الأنشطة الرياضية لخدمة أبناء المحافظة من النشء والشباب. 

رافق نائب محافظ البحيرة، اللواء ياسر الدميني رئيس مركز ومدينة رشيد، والمهندس محمد زيد المدير التنفيذي لمشروع تطوير وتنمية رشيد، ومسئولي الشركة المنفذة .

يأتي ذلك في إطار الجولات الميدانية المستمرة بكافة مدن ومراكز المحافظة للوقوف على الموقف التنفيذي للمشروعات القومية والاستثمارية الجاري تنفيذها وتذليل ما يعترضها من معوقات وحرصا من القيادة السياسية على تطوير مدينة رشيد زهرة النيل الخالد كمشروع قومي لما تتمتع به من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية وتراثية.