تحدثت عازفة الكمان سلمى سرور، عن انضمامها لفرقة أوركسترا "سويس روموند، مؤكدةً أنها مرت بأكثر من مرحلة قبل الانضمام إليها، حيث طُولبت ببعض المقاطع بأعمال محددة، قبل أن تدخل مرحلة التصفيات مع 26 منافسًا، ثم نافست 6 فنانين، ووقع اختيار مسؤولي الفرقة في النهاية على اثنين فقط، وكانت واحدة منهما.
وأضافت، خلال حوارها مع «القاهرة الإخبارية»: «لم أستوعب أنه أصبح واقعًا، وشعرت بصدمة الفرحة، حتى بدأت أدرك الأمر وأعيش لحظات من السعادة التي أنستني كل المتاعب التي واجهتني».
وحول عزفها على آلة الكمان في موكب المومياوات، قالت: «هذه التجربة مثلت إضافة كبيرة لي، خاصة أن الجمهور عرفني من خلال هذا الحدث العظيم، ولمست بنفسي القدر الكبير من الدعم الذي تلقيته من الجميع، وهو ما جعلني أشعر بالفخر بالمشاركة، وتعلمت منها الكثير».
وأكدت، أنّ المايسترو نادر عباسي صاحب فضل كبير عليها، هو والمؤلف الموسيقي هشام نزيه، لأنهما سبب انضمامها لموكب المومياوات، مشددةً على أنها تعلمت منهما الكثير ولديهما مكانة خاصة في قلبها.
