منذ انتصارها على والدها في معركة وصايته عليها، انطلقت نجمة الغناء بريتني سبيرز على مواقع التواصل الاجتماعي لتنشر أي شيء يحلو لها دون قيود أو وصاية من أحد، ولاقت منشوراتها المثيرة للجدل على “إنستجرام” قدر كبير من الاهتمام، لدرجة أن بعض متابعيها أدعوا أن سبيرز قد عادت لتعاطي المواد المخدرة، لتقرر انتقاد أي شخص يقوم بنشر شائعات عنها، حيث وصل الأمر إلى قيامها بحذف حسابها الشخصي على “إنستجرام” بعد قيامها بنشر صورة للنجم براد بيت، وادعائها بأنه يذكرها كثيرا بعمها المفضل.
ومع عدم سيطرة بريتني على تصرفاتها الشخصية، خرج كيفين فيدرلاين زوجها السابق مع والدها، ليعلنا عن قلقهما الزائد عليها، وخوفهما من أن يكون مصيرها مثل مصير المطربة البريطانية الراحلة إيمي واينهاوس، التي رحلت عن الحياة بعد تعاطيها جرعة زائدة من المواد المخدرة بجانب الكحوليات.
حيث ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن زوج سبيرز السابق ووالدها يعتقدان أن بريتني تتعاطى المخدرات، وقد تموت بسببها، وأضاف فيدرلاين في تصريحاته للصحيفة قائلا: “أخشى أنها تكون تتعاطى الميثامفيتامين، أشعر بالرعب الشديد عليها، فهي أم أولادي في النهاية”.
وأضاف فيدرلاين أيضا: “في كل مرة يرن فيها الهاتف أخشى أن تكون هناك أخبار صادمة، لا أريد أن يستيقظ الأولاد ذات صباح ليجدوا أن والدتهم قد تناولت جرعة زائدة”، ووفقا لتقرير “ديلي ميل”، يزعم أبناء بريتني، بريستون - 17 عاما - وجايدن - 16 عاما - أنهما شاهدا في وقت سابق المواد المخدرة التي تم إيصالها إلى منزل والدتهما، لهذا السبب يرفضا زيارتها.
أما بالنسبة لوالدها، فهو يخشى على ابنته من أن تواجه مصيرا مظلما مثل المطربة الإنجليزية إيمي واينهاوس، التى توفت عن عمر يناهز 27 عاما إثر إصابتها بتسمم من الإفراط في الكحوليات والمواد المخدرة.
وعن حياتها الشخصية، فأن بريتني متزوجة حاليا من سام أصغري، وقد احتفلا الثنائي مؤخرا بعيد زواجهما الأول، كما تخطط سبيرز لنشر مذكراتها في خريف هذا العام، بعدما انتشرت عدة تقارير حول رغبتها في الحديث عن شكل حياتها وقت خضوعها لوصاية والدها.
أما عن حياتها مع ابنيها من كيفين فيدرلاين، فلا تتمتع سبيرز بعلاقة جيدة معهما، حيث ذكر موقع “Page Six” أن سبيرز تدفع مبلغا ضخما يقدر بـ 40 ألف دولار شهريا لهما، وأضاف الموقع أنها منحت موافقتها مؤخرا لزوجها السابق لانتقال الولدين إلى هاواي بصحبته.
اقرأ أيضًا : بيونسيه تودع تينا تيرنر فى باريس