دنيا عبد العزيز: شائعة الانفصال لا تستحق الرد

دنيا عبد العزيز
دنيا عبد العزيز

نورهان‭ ‬نبيل

بخطوات‭ ‬ثابتة‭ ‬تتحرك‭ ‬دنيا‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬عملها‭ ‬الفني،‭ ‬فهي‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬مختلف‭ ‬الأدوار،‭ ‬كما‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬توفق‭ ‬بين‭ ‬نجاحها‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬التليفزيون،‭ ‬وبين‭ ‬عشقها‭ ‬للمسرح‭ ‬والتواجد‭ ‬عليه،‭ ‬كما‭ ‬تسعى‭ ‬أيضا‭ ‬إلى‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬السينما‭ ‬الغائبة‭ ‬عنها‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭.. ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭ ‬تكشف‭ ‬دنيا‭ ‬تفاصيل‭ ‬أعمالها‭ ‬الفنية‭ ‬الجديدة‭ ‬وسر‭ ‬نشاطها‭ ‬الفني‭ ‬وتقييمها‭ ‬لتجربة‭ ‬الجزء‭ ‬الجديد‭ ‬من‭ ‬مسلسل‭ ‬“المداح”،‭ ‬كما‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬اسم‭ ‬أكثر‭ ‬فنان‭ ‬تفتقده،‭ ‬وتتحدث‭ ‬عن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬المتعلقة‭ ‬بحياتها‭ ‬الخاصة‭.. ‬

‭ ‬كيف‭ ‬تتعاملين‭ ‬مع‭ ‬الشائعات‭ ‬التي‭ ‬تطاردك‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭ ‬خصوصا‭ ‬شائعات‭ ‬الانفصال‭ ‬أو‭ ‬التي‭ ‬تتعلق‭ ‬بحياتك‭ ‬الخاصة؟

بصراحة‭ ‬شديدة‭ ‬لا‭ ‬أمنحها‭ ‬أي‭ ‬اهتمام،‭ ‬واتجاهل‭ ‬الرد‭ ‬عليها،‭ ‬لأنها‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬شائعة‭ ‬لا‭ ‬تستحق‭ ‬أي‭ ‬رد‭ ‬فعل،‭ ‬والرد‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬خبر‭ ‬كاذب‭ ‬أو‭ ‬مستفز‭ ‬يعطيه‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬حجمه‭.‬

‭ ‬رغم‭ ‬نجاحك‭ ‬بالدراما‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬إلا‭ ‬أنك‭ ‬مازلت‭ ‬مبتعدة‭ ‬عن‭ ‬السينما‭.. ‬ما‭ ‬السبب؟

هذا‭ ‬صحيح‭.. ‬وقد‭ ‬يستمر‭ ‬ابتعادي،‭ ‬لأن‭ ‬العروض‭ ‬التي‭ ‬تلقيتها‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة‭ ‬لا‭ ‬تناسبني‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬ولن‭ ‬تضيف‭ ‬لي‭ ‬شيء،‭ ‬وليس‭ ‬معنى‭ ‬كلامي‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يعرض‭ ‬بالسينما‭ ‬حاليا‭ ‬ضعيف،‭ ‬بالعكس‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬القوية،‭ ‬لكني‭ ‬لم‭ ‬أترشح‭ ‬لها،‭ ‬وأريد‭ ‬أن‭ ‬أوضح‭ ‬أنني‭ ‬أبتعدت‭ ‬لفترة‭ ‬عن‭ ‬الدراما‭ ‬والسبب‭ ‬وقتها‭ ‬كان‭ ‬ضعف‭ ‬العروض،‭ ‬ولم‭ ‬أعود‭ ‬إلا‭ ‬بعمل‭ ‬قوي،‭ ‬وهو‭ ‬“حواري‭ ‬بوخاريست”،‭ ‬وبعدها‭ ‬توالت‭ ‬الأعمال،‭ ‬نفس‭ ‬الأمر‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬المسرح،‭ ‬حيث‭ ‬أبتعدت‭ ‬لفترة،‭ ‬وعدت‭ ‬مع‭ ‬محمد‭ ‬رمضان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مسرحية‭ ‬“رئيس‭ ‬جمهورية‭ ‬نفسه”،‭ ‬وبعدها‭ ‬“حب‭ ‬رايح‭ ‬جاي”،‭ ‬وأخيرا‭ ‬“زقاق‭ ‬المدق”،‭ ‬والتي‭ ‬أرى‭ ‬أنها‭ ‬إضافة‭ ‬قوية‭ ‬لرصيدي‭ ‬الفني‭.‬

‭ ‬ما‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬تختارين‭ ‬على‭ ‬أساسها‭ ‬الأدوار‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬عليك؟‭ ‬

أهم‭ ‬شيء‭ ‬السيناريو‭ ‬المميز،‭ ‬ولا‭ ‬يشغلني‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬آخر،‭ ‬ولا‭ ‬يفرق‭ ‬معي‭ ‬حجم‭ ‬الدور،‭ ‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬أقدم‭ ‬مشاهد‭ ‬قليلة‭ ‬لكنها‭ ‬مؤثرة‭ ‬في‭ ‬الأحداث‭.‬

‭ ‬عدت‭ ‬للمسرح‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مسرحية‭ ‬“زقاق‭ ‬المدق”‭.. ‬كيف‭ ‬تقيمين‭ ‬هذه‭ ‬التجربة؟‭ ‬

لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬أصف‭ ‬مدى‭ ‬سعادتي‭ ‬بها،‭ ‬لأنها‭ ‬حققت‭ ‬حلم‭ ‬كنت‭ ‬أتمناه‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬وهو‭ ‬تقديم‭ ‬عمل‭ ‬استعراضي‭ ‬قوي،‭ ‬وأتذكر‭ ‬عندما‭ ‬تلقيت‭ ‬عرض‭ ‬بطولة‭ ‬هذه‭ ‬المسرحية‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬تحمست‭ ‬لها‭ ‬بشدة‭ ‬بدون‭ ‬تردد‭.‬

‭ ‬من‭ ‬الفنان‭ ‬الذي‭ ‬تفتقدين‭ ‬أعماله؟‭ ‬

شيريهان،‭ ‬أفتقد‭ ‬أعمالها‭ ‬الجميلة‭ ‬المبهجة،‭ ‬وأتمنى‭ ‬عودتها‭ ‬في‭ ‬أسرع‭ ‬وقت،‭ ‬كذلك‭ ‬أفتقد‭ ‬أعمال‭ ‬النجم‭ ‬الكبير‭ ‬الراحل‭ ‬فاروق‭ ‬الفيشاوي‭. ‬

‭ ‬هل‭ ‬صحيح‭ ‬هناك‭ ‬جزء‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬مسلسل‭ ‬“المداح”؟

هناك‭ ‬بالفعل‭ ‬جزء‭ ‬جديد،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬أي‭ ‬تفاصيل‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬أدلي‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي‭.‬

‭ ‬هل‭ ‬ترين‭ ‬أن‭ ‬مسلسلات‭ ‬الأجزاء‭ ‬تحقق‭ ‬نجاح‭ ‬كبير؟‭ ‬

ليس‭ ‬جميعها،‭ ‬بالعكس‭ ‬أرى‭ ‬أنها‭ ‬مجازفة‭ ‬كبيرة‭ ‬ومخاطرة،‭ ‬إما‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬نجاح‭ ‬كبير‭ ‬أو‭ ‬تفشل‭ ‬بشكل‭ ‬صعب،‭ ‬لكن‭ ‬مسلسل‭ ‬“المداح”‭ ‬تمكن‭ ‬كل‭ ‬جزء‭ ‬جديد‭ ‬منه‭ ‬أن‭ ‬يتفوق‭ ‬على‭ ‬الجزء‭ ‬السابق‭ ‬له،‭ ‬وهذا‭ ‬تحدي‭ ‬كبير‭ ‬وصعب‭.‬

‭ ‬كيف‭ ‬ترين‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬النجم‭ ‬حمادة‭ ‬هلال؟‭ ‬

الحديث‭ ‬عن‭ ‬حمادة‭ ‬هلال‭ ‬يستحق‭ ‬يوم‭ ‬كامل،‭ ‬وليس‭ ‬سؤال‭ ‬واحد،‭ ‬لأنه‭ ‬نجم‭ ‬كبير‭ ‬يحب‭ ‬مساعدة‭ ‬الجميع،‭ ‬ويتعامل‭ ‬بود‭ ‬وحب‭ ‬وإحترام،‭ ‬وليس‭ ‬مدعي‭ ‬شهرة‭ ‬ونجاح،‭ ‬فتصرفاته‭ ‬طبيعية‭ ‬وتلقائية،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬إنسان‭ ‬متدين،‭ ‬ورائع‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬التعاملات‭ ‬سواء‭ ‬الإنسانية‭ ‬أو‭ ‬العملية‭.‬

‭ ‬كيف‭ ‬وجدت‭ ‬موسم‭ ‬الدراما‭ ‬الرمضاني‭ ‬السابق؟

كان‭ ‬موسم‭ ‬قوي‭ ‬ومليء‭ ‬بالأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬الناجحة‭ ‬المميزة،‭ ‬والكثير‭ ‬منها‭ ‬حمل‭ ‬رسائل‭ ‬قوية‭ ‬وقضايا‭ ‬هامة‭.‬

اقرأ أيضًا :

;