استشهاد فلسطيني وإصابة المئات في مداهمات للاحتلال بنابلس

جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد خليل أنيس
جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد خليل أنيس

■ القدس المحتلة - وكالات الأنباء:

استشهد شاب فلسطيني وأصيب مئات آخرون، خلال عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، نفذتها قوات الاحتلال فى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حيث فجرت خلالها منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس، استشهاد الشاب خليل يحيى أنيس (20 عاماً)، برصاص الاحتلال الحى فى رأسه، بمدينة نابلس، إضافة إلى إصابتين فى حالة حرجة وصلتا إلى مستشفى النجاح فى نابلس.

وقالت مستشفى النجاح إن خليل الأنيس من مخيم العين استشهد متأثرًا بإصابته الحرجة خلال اشتباكات مسلحة، كما سجلت 237 إصابة، بينها إصابة خطيرة وأكثر من 225 إصابة بالاختناق بينها أطفال وطواقم طبية.

فى الوقت نفسه، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على نابلس ارتفع إلى شهيد و348 إصابة من بينها حالات خطيرة.

وكانت قوات كثيفة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال.

◄ اقرأ أيضًا | المجلس الوطني الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي على «نابلس» يعد انتهاكا للقوانين الدولية والإنسانية

واستهدف الاقتحام تفجير وتدمير بيوت حيث حاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أسامة الطويل بمدينة نابلس، وقامت بزرع عدد كبيرة من المتفجرات بداخله قبل أن تقوم بتفحيره بالكامل.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحى والمغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، فى استهداف للمواطنين الذين تصدوا لعملية الاقتحام، ما أدى لإصابة عدد كبير من الأهالى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وأفراد طواقم طبية.

وتتهم إسرائيل الأسير أسامة الطويل أحد قادة «عرين الأسود» بالمسؤولية مسؤوليته عن قتل جندى إسرائيلى فى منطقة «شافى شمرون» فى 11 أكتوبر 2022.

من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، «بضغط دولى وأمريكى حقيقى لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تصعيدها الدموى فى ساحة الصراع».

وقال الخارجية الفلسطينية، فى بيان لها، إنها «تدين بأشد العبارات مسلسل الاقتحامات اليومية الدموية التى ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدن والمخيمات والبلدات والقرى بحجج وذرائع واهية والتى غالباً ما تخلف عديد من الشهداء والجرحى وترهب المواطنين المدنيين العزل».

وحذر البيان من أن «الجرائم الإسرائيلية ستؤدى إلى صب الزيت على النار وتصعيد الأوضاع فى ساحة الصراع».