جدل في الحوار الوطني بشأن توافر الحضانات وأسرة الرعاية المركزة 

جلسات الحوار الوطني
جلسات الحوار الوطني

 

 

شهد اجتماع لجنة الصحة بالحوار الوطني جدلا بشأن توفر أسرة الرعاية المركزة والحضانات وإجراءات وزارة الصحة لحل مشكلة نقصهما والقضاء على مشكلات البحث عن الأسرة.

وقال دكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خلال كلمته في اجتماع لجنة الصحة بالحوار الوطني اليوم إن ملف الصحة الشغل الشاغل لكل المواطنين، منوها إلى أن لديه توجيه بالإنصات التام لكل المقترحات وكل ما يقال قي جلسة الصحة في الحوار الوطني والدراسة المتعمقة لكل التوصيات التي سوف تخرج من الجلسات. 

وأضاف عبد الغفار "سعيد بما تم طرحه في الجلسة، و كل ما تم طرحه فيما يتعلق بالمقترحات والتوصيات والرؤى لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن، كلها يجمعها عامل مشترك مطالبة بالإسراع في التنفيذ" معتبرا أن هذا يعني أن الحكومة تعمل على كل الملفات "مافيش ملف لم تتحرك فيه الحكومة منها ما حققت في إنجاز ومنها ما يحتاج لكثير من الجهد، 

اقرأ أيضا:دقيقة حداد بالحوار الوطني على الراحل جورج إسحق.. والمشاركون: شخصية نبيلة

بداية من الشهادة المعنية الموحدة والبورد وتطوير دراسة الطب وغيرها من الخطوات".

 

وأشار إلى زيادة التعويض المالي للعاملين في القطاع الصحي، بالإضافة إلى بدء التأمين الصحي الشامل، مع وجود ملاحظات ومطالب بالاسراع في تطبيق المنظومة من خلال إشراك القطاع الخاص والمستشفيات الجامعية بشكل أكثر شمولا.

ولفت إلى أن نموذج بورسعيد التي شهدت بداية تطبيق التأمين الصحي الشامل لم يكن القطاع الخاص ظاهرظ لعدم انتشار القطاع الخاص الطبي بالإضافة لعدم وجود مستشفة جامعي.

وأوضح أن في السويس يتم تأهيل المستشفى الجامعي حاليا للدخول في منظومة التأمين وغيرها من المحافظات، وقال إن كل الملاحظات محل اتفاق قد نحتاج دراسة بشكل أكثر تعمقا، واليات التنفيذ قد يكون لنا رؤية في آليات التنفيذ تختلف مثل طرح الحضانات والعنايات المركزة والاحتياج اليها، "ناس تقول عايزين نزود ولما درسنا لقينا أكثر من ١٦ ألف سرير رعاية"، متساءلا " ايه الرقم المناسب؟". 

واستطرد "  المشكلة اننا نستخدم الرعاية كأنها قسم داخلي، ولو عملنا استبيان وهذا عملناه فعلا وشفنا مرضى يمكن علاجهم في أقسام داخلية أو رعايات متوسطة، نلاقي رقم مفزع"، مؤكدا الاحتياج إلى تطوير الخدمة في الاقسام الداخلية وهو ما يقلل حجم الضغط على أسرة الرعاية.

وأوضح عبد الغفار ارتفاع معدلات الولادات القيصرية في مصر، مع تراجع نسب الولادة الطبيعية ١٨% فقط، مشددا على أن الولادات القيصرية تؤدي لزيادة الضغط على عدد الحضانات.

وعلق عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، جمال الكشكي مشيرا إلى وجود أزمة دائمة للحصول على سرير رعاية وحضانة، وتساءل "مشكلة في العدد أم حاجة لإعادة التوظيف والتوزيع".

فرد عبد الغفار "٨٢% ولادات قيصرية سلوك اختياريك كل اللي ولدوا قيصري يخشوا حضانات"، مؤكدا استحالة توفير حضانات إلى ٨٢% من الولادات، مع ضرورة العودة للنسب العالمية بما لا يزيد عن ١٥% لتخفيف الضغط على الحضانات.

وبشأن أسرة الرعايات المركزة قال إن في المعدل العالمي نسبة الأسرة ١٠% من إجمالي أسرة المستشفى،وفي مصر المتوسط ٢٠% لاجمالي أسرة المستشفى ، مضيفا "ليه؟ هناك ضغط شديد لأني حولت المرضى الذين يختاجوا عناية متوسطة أو داخلي للعناية المركزة"، مستنكرا وجود "مرضى ضبط ضغط وسكر في الرعاية".

وقال "ما نقوم به الآن إعادة توزيع المرضى فيما يتعلق بالعنايات ايه نوع تلعناية والخدمة التي يحصل عليها مريض الرعاية".

وتدخل المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان "الوصف دقيق، لكن الحل لم أفهمه، الأرقام قد تكون دقيقية الولادات القيصرية قرار إرادي ولابد من التعامل معه على أنه حقيقة، أتعامل معاه لتغيير الأرقام، وعلى وزارة الصحة أن تتعامل معه أو تقول تغيره ازاي".

وعقب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة "خلال الشهرين الماضيين النسبة قلت ل ٦٢%، لقينا ان في قناعة عند الحامل انه القيصري أسهل ولما بدأنا متابعة أسبابها ونمنع إجراءها غير الضروري بشكل واضح في المستشفياا الحكومية انخفضت النسبة في الحكومية، و لما وجدنا اجر الفريق الطبي في القيصري اعلى من الطبيعيي شغالين إن الأجر يكون مساوي في الطبيعي،  

مع التوعية الإعلامية المرتبطة بالأضرار الصحية على الأم والجنين بدأ وعي".

وعلق رشوان "لسة زيادة عن العالم ٥٢%"، مضيفا "الإدراك لن يتغير في شهور ممكن يأخذ سنة أو اتنين ما سياسة وزارة الصحة في توفير الحضانات".

 

فرد حسام عبد الغفار "نتكلن عن صحة، حياة أو موت، لا مجال لحلول طويلة الأمد، نتحرك على مستوى أني من خلال تطبيق رعايات مصر، و نستغل كل الحضانات وأسرة الرعاية في جمهورية مصر العربية، من خلال تطبيق الكتروني يتم التعامل مباشرة مع هذه الجهات" لافتا إلى وجود تطبيق الكتروني للحضانات والرعايات.

وقاطعه رشوات "التنظيم ينظم شئ متوفر"، فاستكمل عبد الغفار "عندنا مشكلة إتاحة ومشكلة عدم وجود المصادر المتوفرة، الخدمات أكبر من وزارة الصحة في مستشفيات جامعية وخاص ومجتمع مدني،  

والتأمين الصحي العادي كل طفل مؤمن عليه".

وتساءل رشوان " يروح الحضانة التأمين تلصحي يدفع له؟، فأجاب عبد الغفار "أيوة يا فندم".

وتدخل محمد جمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي 

موضحا وجود ٨ أطفال فقط في القاهرة الكبرى في انتظار حضانات، وفي الجمهورية ٦٢ طفل.

وقال ضاحي إن الهيئة مسؤولة عن الطفل منذ الولادة حتى السن الدراسي بعد الاتحاق بالمدرسة مسؤولة عنه حتى المرحل الثانوية. 

فيما قال حسام عبد الغفار "كل طفل يولد من أبوين مصريين على الاراضي المصرية مؤمن عليه والتأمين يتحمل النفقة العلاجية لكل طفل موجود بس يجيب شهادة ميلاد".

وأوضح أن التأمين متعاقد مع الجهات الحكومية والخاصة "مثلا ٣٠٠ جهة لو أنا كتأمين ماعنديش مكان من حق المواطن يروح أي مكان في مصر يحط ابنه وانا هدفع الفلوس".