أهل الراديو | وفاء شهبور: «لا يمكن لوسيلة إعلامية القضاء على أخرى»

الإذاعية وفاء شهبور
الإذاعية وفاء شهبور

الإذاعية وفاء شهبور، صوت نسمعه كثيرًا فى نشرات الأخبار عبر إذاعة راديو مصر، تتميز بصوتها القوى فى تقديم نشرات الأخبار، ولقاءات مع كبار المسئولين فى الدولة، تحكى لنا عن مشوارها إلى غرفة الأخبار، قائلة إن تجربتها كمذيعة راديو، ثرية وفريدة ولكن يوجد بعض التوتر أحياناً حيث يصل لنا الخبر على الهواء مباشرةً ويجب أن يكون المذيع حريصاً أن يلقيه بشكل دقيق للمتلقى، مُضيفة أن التطورات والتغيرات بالنسبة للراديو خلال الفترة الأخيرة تكمن فى وجود عناصر مترابطة على سبيل المثال العنصر البشري ونوعية البرامج للمتلقى، والفئة المُستهدفة، وتغير الحياة والحدث واختلاف القضايا بفرض الموضوعات المختلفة، مُشيرة إلى أنه من الضروري أن يكون المذيع مُلما ومُثقفا وعلى دراية كاملة بما يدور فى الوطن العربى والعالم وعلى كافة المستويات الثقافية والاجتماعية والسياسية والفنية والرياضية، وأن يكون لديه نوع من الرقي في حديثه، حيث أكدت أن مذيع الراديو ليس صوتا فقط وإنما أداء أيضًا، واستشهدت بالمذيع الراحل محمود سلطان الذى كان بمثابة مدرسة للأداء السهل البسيط المُمتنع.

◄ اقرأ أيضًا | وداعـًا صدّيقة حياتي.. صوت الإذاعة المصرية

وشددت على أنه يتم اختيار المذيعين بالموهبة وليس الهواية فقط حيث يتم التدريب على أعلى مستوى من فن الإلقاء وفن إدارة الحوار واللغة، فالمذيع بشكل عام لديه حس فنى وموهبة وينميها بدخوله المعاهد المتخصصة وبأن يكون لديه مقومات النجاح، مُشيرة إلى حبها منذ الصغر لإذاعة الشرق الأوسط بكل برامجها، وخصوصًا برنامج بثينة كامل «اعترافات ليلية»، مُضيفة: «كان نفسى اشتغل مع زمن العمالقة الأستاذة إيناس جوهر والأستاذة أمنية عزمي ولكن أفضل أن يكون لدى برنامج يحمل اسمى، ويكون له تأثير مع الجمهور، موضحة أن جمهور الإذاعة لم يبتعد عن راديو ماسبيرو، وأنه لا توجد وسيلة إعلامية جديدة تقضى على وسيلة أخرى، وأن الإذاعة لها جمهورها وهناك الكثير من المواطنين لا تتاح لهم الفرصة لمتابعة الأخبار عبر التلفزيون أو السوشيال ميديا ولا يوجد لديهم الوقت لذلك، وبالتالى لا يُتابعون سوى الراديو.