الواعر: مصر من الدول ذات الأولوية للتعاون مع منظمة الفاو

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أوضح عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والممثل الإقليمي للمنظمة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا أن مصر من الدول ذات الأولوية للمنظمة للتعاون والشراكة في العديد من المجالات، في ظل الاستراتيجيات التي عملت على تطويرها المنظمة خلال السنوات الماضية في مجالات المناخ والتنوع البيولوجي وإدارة الأراضي.


جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع عبد الحكيم الواعر  والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مشروعات التكيف وربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي واستخدام الأراضي والمجتمعات المحلية.


وأعرب عبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمي لمنظمة الفاو، عن تطلعه لمزيد من التعاون مع وزارة البيئة، خاصة بعد النجاح المحقق في مؤتمر المناخ COP27 في الربط بين المشكلات البيئية والمناخ، والبناء عليه لتحقيق مزيد من النجاح في مؤتمر المناخ القادم COP28.


وأكد عبد الحكيم على إمكانية الشراكة في مجالات جديدة واعدة ومنها تطوير النظام البيئي للواحات والتي ترتبط بشكل كبير بالمحميات الطبيعية وتحقيق استدامة سبل المعيشة للمجتمعات المحلية، وأيضا التعاون في مجال مخلفات الطعام والحد من اهداره، بالإضافة إلى التعاون في الاستفادة من المرحلة الجديدة لبرنامج الجاهزية لصندوق المناخ الأخضر المعني بتنفيذ الخطط الوطنية للتكيف 2024/2027.


مبادرة تطوير النظام البيئي للواحات
وقد رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بإمكانية التعاون في مبادرة تطوير النظام البيئي للواحات، وأيضا مجال مخلفات الطعام والحد من هدره خاصة في ظل إصدار مصر لأول قانون لإدارة المخلفات بأنواعها، ودور وزارة البيئة التخطيطي والتنظيمي والرقابي في منظومة إدارة المخلفات والعمل على إشراك القطاع الخاص وتحديد الأدوار والمسئوليات.


كما دعت الوزيرة المنظمة للمشاركة في المنتدى الوطني الأول للإستثمار البيئي والمناخي في يوليو القادم تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وبحضور السيد رئيس مجلس الوزراء، والذي سيحول الحوار حول البيئة إلى طريق لجذب مزيد من الاستثمارات للدولة وتوفير فرص عمل خضراء، حيث سيعرض فرص الاستثمار الواعدة في عدد من المجالات مثل البيوجاز والوقود الحيوي وتحويل المخلفات لطاقة، وأيضا فرص الإستثمار في المحميات.


وأكدت وزيرة البيئة على تطلعها للتعاون مع المنظمة في البناء على الشراكة القائمة في الملف المشترك بين المنظمة والوزارة ومرفق البيئة العالمي في مشروعات التكيف والأمن الغذائي، من خلال التوجه لإشراك القطاع الخاص بالعمل على مشروع للتكيف يتعلق بإدارة استخدامات الأراضي بالشراكة مع القطاع الخاص لدعم صغار المزارعين وربات البيوت، مع تحقيق هدف التخفيف مع تقليل الانبعاثات من قطاع الزراعة، مشيرة إلى أنه فرصة واعدة للتعاون المشترك في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي واستخدامات الأراضي والمجتمعات المحلية.