تواصل وكالات الأمم المتحدة الاستجابة لتصاعد الاحتياجات الإنسانية في أنحاء السودان، فيما ارتفع عدد النازحين داخل البلاد بسبب أعمال العنف إلى نحو 1.7 مليون شخص.
اقرأ أيضا| وكالات الأمم المتحدة تستعد لاقتراب إعصار موكا في بنجلاديش وميانمار
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية للهجرة وشركاءها وزعوا خلال الأيام الماضية، إمدادات على ثلاثة آلاف شخص ممن فروا إلى الأبيض في ولاية شمال كردفان.
كما قدم برنامج الأغذية العالمي دعما تغذويا لنحو 170 طفلا تم إجلاؤهم من ملجأ المايقوما في الخرطوم الأسبوع الماضي.
وقد تمكن البرنامج من الوصول إلى 870 ألف شخص بإمدادات الغذاء الطارئة منذ استئناف عمله في السودان قبل 6 أسابيع.
مجموعة من الأطفال من ملجأ المايقوما للأيتام في الخرطوم تخضع لفحوصات طبية من قبل مهنيين طبيين منهم عاملون طبيون تابعون لليونيسف.
البعد العرقي للصراع في دارفور
يُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن القلق البالغ، في بيان صحفي مساء أمس الثلاثاء، بشأن الوضع في درافور.
واستنكر التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عنف وإصابات على نطاق واسع بأنحاء المنطقة بسبب الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأبدى الأمين العام القلق البالغ بشأن تنامي البعد العرقي للصراع، وتقارير وقوع أعمال عنف جنسي.
وجدد دعوته للجانبين لوقف القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية. وذكـّر جميع الأطراف بالتزاماتها التي تحتم حماية المدنيين.
وأكد الأمين العام، في بيان منسوب للمتحدث باسمه، التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوداني.
وأشار البيان إلى أن ما يقرب من 9 ملايين شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية والحماية في دارفور. وشدد الأمين العام على الحاجة لإنهاء أعمال النهب، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني كي تصل الإغاثة إلى المحتاجين إليها.
وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني، وخاصة شركاء الأمم المتحدة المحليين، الذين يخاطرون بحياتهم لتوصيل المساعدات.
