هجوم روسى على كبرى مدن أوكرانيا وموسكو تهدد بقطع كابلات «الأعداء» فى قاع المحيط

مركز تجاري عقب تعرضه لقصف روسى
مركز تجاري عقب تعرضه لقصف روسى

عواصم - وكالات الأنباء

أطلقت روسيا أربعة صواريخ من طراز «كاليبر» من سفينة فى البحر الأسود، وفق ما أعلن المتحدث باسم الإدارة العسكرية فى أوديسا سيرهى براتشوك على تطبيق تلجرام. وأفاد أن الضربة الصاروخية أودت بحياة ثلاثة موظفين وإصابة سبعة بجروح.

وجُرح ستة أشخاص آخرين بعدما تضرر مركز تجارى ومجمّع سكنى وسط المدينة جراء القصف.

ويشار إلى أن أوديسا طالما كانت وجهة مفضلة لقضاء العطلات للعديد من الأوكرانيين والروس قبل بدء الحرب فى أوكرانيا فى فبراير 2022.

كذلك كثّفت موسكو هجماتها ليل أمس على كبرى المدن الأوكرانية - فى الأسابيع الأخيرة - بينما أطلقت كييف هجومًا مضادًا طال انتظاره لاستعادة مناطق سيطرت عليها القوات الروسية. 

فى تلك الأثناء أعلنت سلطات منطقة دنيبروبيتروفسك - حيث تقع كريفى ريج - عن هجوم روسى جديد بالمسيّرات وقع ليل أمس.

فى غضون ذلك علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف على تصريحات الرئيس بوتين أمس بضرورة إنشاء منطقة منزوعة السلاح لضمان أمن الحدود الروسية.

جاء ذلك فيما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق «تليجرام»، حيث كتب: تحدث الرئيس الروسى بالأمس عن ضرورة إنشاء منطقة منزوعة السلاح لضمان أمن بلادنا. وبالنظر إلى القرارات العدائية لتزويد نظام كييف بالمزيد والمزيد من الأسلحة بعيدة المدى، يجب أن يمر مثل هذا الخط على طول حدود منطقة ليمبرج البولندية، من أجل لعب دور دفاعى حقيقي.. 

وإذا انطلقنا من التواطؤ المؤكد للدول الغربية فى تفجير خط أنابيب السيل الشمالي، فلن يكون لدينا قيود، لتدمير اتصالات الكابلات الخاصة بأعدائنا، الموضوعة على طول قاع المحيط.

فى صعيد منفصل يذكر أنه من المتوقع أن يزور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسى محطة زابوريجيا النووية للتأكد من سلامتها كذلك تقييم المخاوف الناجمة عن تدمير سد  كاخوفكا الذى يشكّل خزانا يوفر مياه التبريد للمحطة النووية.

وقال جروسى بعد لقائه زيلينسكى فى كييف :أرغب بتقديم تقييمى الخاص. أود التوجه إلى هناك ومناقشة الإجراءات المتخذة مع الإدارة.

وفى وقت سابق حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن كارثة السد تعد «وضعًا خطيرًا فى الأساس فى ما يتعلق بالسلامة النووية والأمن» فى المحطة.
فى تطور آأخر يعتزم وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن مع حلفاء حلف شمال الأطلنطى «الناتو» فى بروكسل، مناقشة توريد أنظمة الدفاع الجوى والأنظمة المضادة للدبابات والمدفعية والذخيرة إلى أوكرانيا.