وجه الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، رسالة لكل مواطني دول الإقليم، بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم.
وقال المنظري في رسالته: "تبرَّعْ بالدم والبلازما وكن سخيًّا في مشاركة الحياة"، مؤكدا أن هذه الرسالة هي عنوان الحملة الخاصة بالصحة العالمية، التي أطلقتها بمناسبة اليوم العالمى للمتبرعين بالدم.
اقرأ ايضا :منظمة الصحة العالمية تدين مقتل أحد موظفيها في الهجوم على فندق بالصومال
وأوضح أن هذه الحملة تسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن يؤديه كل شخص، من خلال منح الهدية الثمينة المتمثلة في الدم أو البلازما، بانتظام.
وأضاف أن الحصول على إمدادات الدم المأمونة والمضمونة، هو أمرٌ بالغ الأهمية لجميع المرضى، ومنهم مرضى كثيرون يحتاجون إلى نقل دم بانتظام طوال حياتهم لعلاج أمراض مثل فقر الدم المنجلي والثَّلاسيمِيَّة، وهما من الأمراض المنتشرة في الإقليم، وفي بعض بلدان إقليمنا، يُستخدم أكثر من نصف تبرعات الدم لمرضى الثَّلاسيمِيَّة، مؤكدا أن التبرع بالبلازما له أيضًا دورٌ مهم في دعم المرضى المصابين بأمراض مثل الناعور ونقص المناعة.
وحذر من مخاطر قلة التبرع، موضحا يتأثر جميع المرضى بعدم توفر إمدادات مأمونة من الدم ومكونات البلازما، وتوجد أيضًا حاجة إلى زيادة التبرع بالبلازما لكي يُتاح للمرضى القدر الكافي من بروتينات البلازما المُنقذة للأرواح، مشيرا لا يمكن ضمان وجود إمدادات مأمونة ومستدامة بالدم والبلازما إلا من خلال التبرع الطوعي المنتظم بالدم أو البلازما بلا مقابل.
