يظل الأهلى واحداً من أيقونات الفرحة فى الكرة المصرية بل قد يكون الأيقونة الأهم والكل شاهدها على الجميع بعد إنجازه التاريخى بالتتويج بدورى أبطال إفريقيا بعد فوزه على الوداد المغربى بمجموع المباراتين فى نهائى مثير سواء فى الذهاب بالقاهرة أو الإياب بالمغرب ليقتنص النجمة الحادية عشرة ويبتعد كثيراً عن كل المنافسين ويقترب من جديد من ريال مدريد فى الأكثر تتويجاً بالبطولات القارية على مستوى العالم .
ومع عظم الفرحة والتتويج المثير والمهم جاءت المكافأة الفورية للأهلى ونجومه ومجلس إدارته من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتهنئة النادي الأهلي والجماهير المصرية بالفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا مشيداً بالإنجاز التاريخي الذي تحقق بالفوز بالبطولة للمرة الحادية عشرة، ومثنياً على الروح العالية التي تحلى بها جميع أفراد الفريق، والتي تعكس قوة العزيمة والإصرار على الفوز معرباً عن تمنياته بدوام الانتصارات للرياضة المصرية في مختلف الألعاب والبطولات.. وهى المكافأة الأهم لكل رياضى مصري يعمل على رفعة ونصرة بلده فى كل المحافل فى ظل الدعم الكبير الذى يقدمه الرئيس لكل الرياضيين مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحى الذى يقدم كل أوجه الدعم لكل المنتخبات والأندية والأبطال لمزيد من الانتصارات المصرية فى كل وقت وحين .
ومع التهنئة التى تعتبر وساماً على صدر كل رياضى يأتى التصرف الغالى من الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلى الذى طبق وفرض النظام على نفسه قبل أى فرد آخر برفضه طلب حسام غالى عضو مجلس إدارة النادي ورئيس بعثة الفريق فى المباراة النهائية بصعود الخطيب لمنصة التتويج للمشاركة فى تكريم الفريقين ولكنه «الخطيب» صمم وأصر على تواجد رئيس البعثة دون أى تغيير أو محاولة لخطف « اللقطة « أو الظهور فى أهم محفل قارى وهو الأمر الذى يرثى النظام ويطبق المبادئ التى تربى عليها أولاد الأهلي عبر العقود المختلفة .
تصرف غال من حسام غالى بطلبه صعود الخطيب لمنصة التتويج وتصرف أغلى من الخطيب برفضه الصعود والإصرار على تواجد حسام غالى رئيس البعثة وما حدث هو إجابة شافية وافية على السؤال الأهم .. لماذا الأهلى منظومة ناجحة ؟ .
مليون مبروك لكل الجماهير المصرية بشكل عام وللجماهير الأهلاوية بشكل خاص ونتمنى أن يتواجد كل المصريين على منصات التتويج وأن يستفاد الجميع من دروس الأهلى فى المباراة النهائية .
