بسم الله

30 يونيه «2»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

ونحن نتذكر ما حدث فى هذا اليوم العظيم، يجب أن نتذكر حسن اختيار قواتنا المسلحة بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى للمرحلة الانتقالية من الحكم الإخوانى البغيض إلى حرية مصر وشعبها، وبطل هذه المرحلة المستشار عدلى منصور الذى تولى قيادة مصر فى أحلك الظروف، واستطاع بحنكته أن يعبر بمصر من مرحلة الفوران الشعبى إلى الأمن والاستقرار بدعم من قواتنا المسلحة، حتى اختار الشعب بإرادته الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية ليبدأ معركة البناء والتنمية، وانتقال مصر من شبه دولة إلى دولة ذات كيان محترم بين دول العالم .

المستشار عدلى منصور، ضحى بمنصة القضاء العالية كرئيس للمحكمة الدستورية العليا، ليتولى قيادة مصر فى وقت صعب ومستحيل، جماعة الإخوان الإرهابية تعتصم بميدانى رابعة العدوية بمدينة نصر، والنهضة أمام جامعة القاهرة بالجيزة، جماعة الإخوان تستدعى خلاياها الإرهابية لتعيث فى أرض مصر فساداً وترويعاً، جماعة الإخوان الإرهابية تنشر الفوضى فى الشوارع والميادين، جماعة الإخوان الإرهابية تقتل المواطنين بالرصاص والقنابل، جماعة الإخوان الإرهابية تحتمى كالجرزان فى جحور جبال سيناء وتعتدى على شعب سيناء ووحدات قواتنا المسلحة المتمركزة بسيناء وحول قناة السويس، جماعة الإخوان المجرمين تتعاون مع الجماعات الإرهابية، وتستغلها أجهزة المخابرات المعادية لضرب استقرار وأمن مصر، جماعة الإخوان التى قالت « يانحكمكم يانقتلكم « تركت حكم مصر وقد خربت البنية التحتية وضربت اقتصاد مصر، وأزمات معيشية واقتصادية وسياسية ضخمة نعانى منها حتى الآن .

هذا المشهد الرهيب لشبه دولة وجده الرئيس عدلى منصور أمامه، ولأنه رجل وطنى أصيل لم يعتذر عن المهمة وكان فى ظهره المشير السيسى والشعب والقوات المسلحة والنخبة المثقفة الواعية بما كان يدبر لمصر، كنا قاب قوسين أو أدنى من مصير ليبيا أو سوريا أو اليمن، وكان هذا مخطط الابالسة بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، لكن الله حفظ مصر، واختار الشعب الرئيس السيسى ليبدأ مسيرة البناء والتنمية والنهضة الحقيقية لمصر .
دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.