وقال جوتيريش خلال مؤتمر صحافي "أنا قلق، نعمل بجد لضمان إمكانية الحفاظ على مبادرة البحر الأسود وفي الوقت نفسه إمكانية مواصلة عملنا لتسهيل الصادرات الروسية".
في يوليو 2022، وقّعت روسيا وتركيا والأمم المتحدة على مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، التي تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية.
وتمّ تمديد العمل بهذه الاتفاقية عدّة مرّات، وقد ساعدت في التخفيف من حدّة أزمة الغذاء العالمية التي سبّبتها الحرب. وتمّ تمديدها آخر مرّة في مايو لمدّة شهرين بعد مفاوضات مكثّفة، في الوقت الذي تطالب فيه موسكو باحترام اتفاقية ثانية تمّ توقيعها في الفترة ذاتها مع الأمم المتحدة لتسهيل صادراتها الغذائية والأسمدة.
وتطالب موسكو بشكل خاص باستئناف تشغيل خطّ أنابيب تولياتي - أوديسا لتوصيل الأمونيا، وهو مكوّن كيميائي أساسي للأسمدة المعدنية.
ولكنّ الكرملين حذّر من أنّ الانفجار الذي طال جزءاً من خطّ الأنابيب الأسبوع الماضي في شمال شرق أوكرانيا، والذي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنه، قد يكون له "تأثير سلبي" على مستقبل اتفاق الحبوب.