شوشرة

شريف حنفي يكتب: راجعين يا هوى

شريف حنفي
شريف حنفي

الفرحة حلوة مفيش كلام ، سعدنا الاهلى بالتتويج بدوري ابطال إفريقيا، والعودة من المغرب بصيد ثمين، والاجمل وسر سعادتى هو عودة الكرة المصرية الى سيادة الساحة الإفريقية على صعيد الأندية بعد مطبات قاسية تعرضنا لها كرويا على كافة الاصعدة، فى توقيت تألقت فيه الكرة المغربية واستحقت الريادة حتى وصلت رابع العالم فى مونديال قطر، ورغم أن الفارق شاسع بين الاندية والمنتخبات، إلا أن أول الغيث قطرة، واتمنى أن يكون التتويج الاهلاوي هو بشرى خير وبداية لجنى ثمار انتصارات كروية قادمة، بعدما تحرك قطار الاصلاح منذ فترة، وطالما اكدت أن القلعة الحمراء بشموخها المعروف هى الامل فى الدفاع عن ريادة الكرة المصرية فى مواجهة التطور الكبير الذى تعيشه القارة السمراء، وخاصة المغرب بأنديته اللامعة، أمس الاول كسر الاهلى جزءاً من سيطرة الكرة المغربية، وبإذن الله قريبا نعود الى عصرنا الذهبي، واسمع من بعيد صوت فيروز الساحر تشدو «راجعين ياهوى»..

وعلى ذكر الانتصارات والايام الحلوة يجب ألا ننسى كرة اليد المصرية قلعة التفوق والذهب ومنصات التتويج فى الالعاب الجماعية، والتى يقودها الآن الخلوق دكتور محمد الامين، والذى نجح مع مجلسه مؤخرا فى التعاقد مع واحد من أفضل مدربى العالم، وهو الاسبانى باستور لتدريب المنتخب الاول ضمن حملة تطوير وسعى لقنص هدف عالمي، والعمل مستمر فى هدوء دون ضجيج كعادتهم .. وخلال ايام يدخل منتخب الشباب «مفرمة» عندما تنطلق بطولة العالم للشباب٢٠ يونيو الجارى فى المانيا واليونان، ويلعب الفراعنة الصغار مع كوبا والسعودية واليونان فى المجموعة الثامنة، وبعدها يدخلون صدامات شرسة مع عمالقة أوروبا، كل التوفيق للكابتن المخضرم محمد الالفى بخبراته الكبيرة فى مهمته الصعبة وتحديه الجديد.. وتحظى منتخبات اليد بدعم هائل من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي الذى ساهم وتدخل بقوة لدعم استقدام الاسبانى باستور وقدم تسهيلات كبيرة أشاد بها رئيس الاتحاد الحالي، كما خاض المفاوضات بمهارة أمين الصندوق الشاطر عمرو صلاح.