رئيس وزراء فلسطين: مشروع قانون تقسيم "الأقصى" سيُحدث غضبًا عارمًا لا يمكن توقع نتائجه

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الإثنين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تقديم مشروع قانون "عميت هليفي" للكنيست الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة، لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك. 

وقال أشتية -خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته- إن "الإقدام على هذه الخطوة من شأنه أن يُحدث غضبا عارما لا يمكن توقع نتائجه، لما يشكله المسجد الأقصى من قدسية وقيمة دينية للشعب الفلسطيني وللعرب والمسلمين، باعتباره القبلة الأولى، ومسرى النبي، ومعراجه إلى السماء". 

ودعا إلى ضرورة تحرك عربي وإسلامي ودولي يتجاوز مفردات الشجب والإدانة إلى فرض عقوبات تمنع إحداث أي تغيير في المسجد الأقصى المبارك، وتوقف أي انتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. 

في سياق آخر، طالب مجلس الوزراء الفلسطيني بضغط دولي حقيقي لوقف تنفيذ إسرائيل المخطط الاستيطاني الذي بات يعرف بمنطقة (E1)، والذي يهدف إلى تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية متواصلة الأطراف. 

◄ اقرأ أيضًا | رئيس وزراء فلسطين: سنبني كل بيت يهدمه الاحتلال الإسرائيلي

وأوضح أن هذا المخطط سيتم بموجبه بناء مستعمرة جديدة تربط مستعمرات القدس بمستعمرة "معاليه أدوميم"، وما سيترتب على ذلك من تقسيم الضفة الغربية إلى منطقتين منفصلتين، ما يعني منع حل الدولتين، وما سيترتب على هذه الخطوة من نتائج خطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم. 

كما طالب أشتية بثني إسرائيل عن المضي في مخططاتها الاستعمارية والتوسعية، ومنها تقديم مخططات لبناء منطقة صناعية كبرى بين مستعمرة "أرئيل"، وداخل أراضي عام 1948، على أراضي قرى سنيريا ورافات والزاوية، بمساحة تبلغ حوالي 2700 دونم.