السفيرة منى عمر تفتتح معرض «شمس مصر والإمارات» بأتيلية القاهرة

السفيرة منى عمر
السفيرة منى عمر

عبرت السفيرة منى عمر المساعد السابق لوزير الخارجية عن سعادتها بافتتاح المعرض الفوتوغرافي الأول بعنوان «شمس مصر والإمارات» بمقر أتيلية القاهرة " اتحاد جماعة الفنانين والكتاب" مساء اليوم الأحد للفنانة والأديبة هويدا عطا، بحضور د كوكبة من الدبلوماسيين والفنانين التشكيليين والكتاب ورواد المعرض ويستمر المعرض لمدة أسبوع. 


وأضافت السفيرة منى عمر - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنها تشعر بالفخر بالفنانة هويدا عطا باعتبارها من النماذج الفنية المتميزة بمصر كفنانة تشكيلية وأديبة من خلال أعمالها الفنية والأديبة.. مشيدة بالأعمال المعروضة ومؤكدة أنها استمتعت بروعة الإبداع الفني الواضح في معرض" شمس مصر و الإمارات".

اقرأ ايضاً| برلماني: عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الحالي مناسب


وقد تم مساء اليوم افتتاح معرض «شمس مصر والإمارات» من قبل السفيرة منى عمر المساعد السابق لوزير الخارجية والأمين العام للمجلس القومي للمرأة مع الفنان الدكتور أحمد الجنايني رئيس مجلس إدارة اتيليه القاهرة بحضور لفيف من الفنانين التشكليين وعدد من الشخصيات العامة بمشاركة ممثل من سفارة دولة الإمارات المتحدة لدى القاهرة.


ومن جانبه قال الفنان أحمد الجنايني - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال افتتاح المعرض - إن المعرض يقام على هامش الاحتفال بذكرى سبعينية أتيلية القاهرة وهو معرض يضم لحظات وجماليات ما قبل الغروب لشمس مصر والإمارات في ساعات وأيام مختلفة على مدار سنوات التقطتها عدسة الفنانة هويدا عطا في حوار إبداعي شيق، ويضم المعرض قرابة 60 لوحة فوتوغرافية تتباين ما بين معالم شهيرة مختلفة للبلدين..مضيفا أنه على هامش المعرض تقام ندوة تتناول الجماليات الفنية بالمعرض. 


من جانبها قالت الفنانة هويدا عطا - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن لها 11 مؤلفا يتنوع ما بين الشعر والقصة والرواية التاريخية والاجتماعية وقد دخل كتابها التاريخى عابروا الربع الخالي "موسوعة جينيس" وأيضا كان من ضمن مائة أفضل كتاب على مستوى العالم من موسوعة الأرقام القياسية بلندن وموقع بافا ترى .. مضيفة أن فكرة الشمس ودلالاتها بالمعرض تأتي في كل حالاتها فإن اشتدت وإن غضبت وإن لملمت شعاعها ورحلت فإنى أعشقها كظلي أينما ولت وأقبلت أنها شمس الله آية عظيمة من آيات الله جل علاه تنير كوننا وتدفئ حياتنا تمنحنا الطمأنينة حينما تشرق والحكمة حينما تغرب وبين هذا وذاك نعيش تحت سماؤها وكأنها أمنا التي تضمنا بين حناياها وأشعتها المتناثرة هنا وهناك برابط مقدس أنها الشمس التي تجيد التزين بأشكال مثيرة مختلفة لكل بلد وكأنها مجموعة من الشموس لا شمسا واحدة فلكل شمس عشتها سواء بمصر أو الإمارات طعما خاص وكأن النيل ونخيله ومراكبه الساحرة وساكنيه الطيبين ترسمه لوحة فنية بهية شيقة أما ماء الخليج المالح فيتبخر ليرسم أشواقه وشغفه غموضا ذهبي لا مثيل له، والشمس هي الحياة والموت حيث يولدان من رحمها القرمزي فلا أستطيع الفرار من شباكها وكأننا روحا واحدة نحتفل سويا بوليمة الغروب حينما تهم بالرحيل.