ضى القلم

مع الأبطال

خالد النجار
خالد النجار

بعد جولة إفريقية ناجحة ، جاء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بالأبطال ، لقاء الصباح يحمل بشائر الأمل ويؤكد الثقة واليقين. فى الأكاديمية العسكرية المصرية زهور تتفتح وطاقات تتجدد وبوادر خير ومستقبل واعد ..حديث من القلب ورسائل تحيى ذكريات النصر.. تظل ثورة ٣٠ يونيو دليل اصطفاف وتماسك الشعب والجيش وتلاحم الشرطة ومؤسسات الدولة ، فى الشدة تظهر وحدة الصف.. أيقن الجميع ضرورة الخلاص من الإرهاب ، وواجهنا ظروفا قاسية ، ولم يرضخ أحد للسيطرة بالعنف والتهديد بالتفجيرات والخراب ، فى نفس المسار بدأت مرحلة متوازية من دحر الإرهاب والإصرار على البناء.. سنواجه الغلاء بالترشيد ، ونواجه التحريض والتضليل بالوعى.


خلقت ٣٠ يونيو حالة متفردة من الالتفاف والتماسك وجمعت شمل المصريين ووحدت كلمتهم، وأحدثت طفرة فى البناء والتنمية ، ولولا تماسك الدولة ومؤسساتها ما واجهنا أزمة كورونا ، فقد كانت المواجهة صعبة والنفقات باهظة والنتيجة إيجابية.


ولم تكن التحديات العالمية بعيدة عن مصر ، فكانت الحروب والأحداث التى طالت دول الجوار تحديا واختبارا ، فكلما استشعرنا الأمل بانفراجة تظهر عقبات جديدة ، لكننا ندرك بعقولنا حجم الخطر و نستند على ركائز صلبة ..إيمان وثقة ويقين بأننا فى ظهر بعض وبتشابك الأيدى وقوة عزيمتنا لن ننكسر وبالصبر والعمل سنواجه أى صعب..وحدة الشعب وجيشه وشرطته وأجهزته الوطنية ومؤسساته القوية، باعث قوى للمواجهة والقدرة والصمود .


مصر منصورة بأبطالها وشبابها وشيوخها ولن تضيع تضحيات الشهداء ، ففى كل ميدان بطل ، فى مدننا الجديدة التى تبنى بسواعد الأبطال..فى كل شبر من أرض مصر الطاهرة رجال يعرفون قيمة الوطن والعمل..أبطال فى المصانع والمدارس والجامعات ، أبطال شقوا الطرق وشيدوا المحاور والكبارى وحفروا قناة جديدة فى وقت قياسى ، أبطال استخرجوا الغاز والثروات وبنوا محطات كهرباء عملاقة.


٩ سنوات من التحديات والعمل مع الرئيس عبدالفتاح السيسى ، ظهرت بشائر البناء ووضحت معالم الجمهورية الجديدة وثمار مبادرة حياة كريمة ونتائج مبادرات العلاج ، ولعل القضاء على فيروس سى أيقونة نتباهى بها أمام أنفسنا والعالم أجمع.
عاشت مصر بشعبها الطيب.. عاشت مصر بجيشها وشرطتها وترابط أبنائها ..عاشت بأبطالها الذين يدركون حجم الخطر ويواجهون بالعمل.. عاش الأبطال.