طالما كانت المغنية و الموسيقية الشابة بيلي إيليش مثالا يحتذى به في نظر الجمهور منذ سنوات، حيث بدأت في إصدار الموسيقى عندما كان عمرها 13 عامًا فقط، وصعدت سلم النجومية خطوة تلو الأخرى بفضل ألبوماتها الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، ولهذا ضريبة تدفعها الأن بيلي البالغة من العمر ٢٣ عاما، إذ تغير الكثير في حياتها خلال مراحل تحولها من مراهقة صغيرة إلى شابة يافعة، وهو ما ظهر في كلماتها وألحانها وبالطبع أزيائها التي أصبحت مثيرة للجدل، وصارت محور حديث جمهورها الذي كان يحبها في ملابس المراهقات ولكنهم تفاجئوا الآن بأن ملابسها أصبحت أكثر أنثوية ونضج.
هذا بالتحديد ما دفع بيلي أن تواجهه من خلال سلسلة من المنشورات على موقع إنستجرام لتتحدث مباشرة إلى منتقديها من الجمهور والذين اتهموها بأنها تخلت عن أفكارها وحقيقتها من أجل الظهور في أزياء أنثوية بعد أن كانت ملتزمة بالملابس الفضفاضة، وهو أيضا ما حدث مع شعرها الذين كان ملونا دائما ولكنها أصبحت تعتمد على أحدث الموضات العالمية، وبدأت سلسلة قصصها بعنوان:”رسالة إلى بعض التعليقات التي أراها أحيانًا”.
وتقول بيلي: “لقد أمضيت السنوات الخمس الأولى من مسيرتي المهنية وأنا منغمسة تمامًا من قبل الحمقى لكوني صبيانية وأرتدي ملابس فضفاضة كما فعلت، ويقال دائمًا أنني سأكون أكثر أنثوية إذا تصرفت مثل إمرأة.”
وأكملت قائلة: “الآن عندما أشعر بالراحة الكافية لارتداء أي شيء أنثوي أو مناسب لسني، وأصبح الناس يقولون يا إلهي ما الذي حدث.. هذه ليست بيلي ، إنها مثل البقية تمامًا.. أنتم يا رفاق أغبياء حقيقيون. مضحك جداً.. دعوا النساء يتواجدن! “
قالت بيلي أيضا: “الأنوثة لا تساوي الضعف.. ومن الطبيعي أن تعبر عن نفسك وحقيقتك بكل وضوح وبلا خجل “.
اقرأ أيضًا : وفاة «ماجدة صالح» أول راقصة باليه مصرية وعربية
