مخاطر تغير المناخ تتزايد وسط مطالب للحد من الانبعاثات

حرائق غابات كندا
حرائق غابات كندا

على قدم وساق بدأت الاستعدادات لقمة المناخ «كوب 28» التى تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة فى 30 نوفمبر القادم حيث تتسلم الامارات رسميا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ من مصر فى مارس الماضى أطلق العلماء تحذيرًا أخيرًا بشأن أزمة تغير المناخ، مع وصول الاحتباس الحرارى لمرحلة تحتاج للتحرك العاجل والإجراءات الجذرية، لتجنّب الأضرار الجسيمة قبل فوات الأوان وإن الحفاظ على الاحترار العالمى عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية يتطلب خفضًا عميقًا وسريعًا ومستدامًا لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى فى جميع القطاعات. و أكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهى السلطة الرائدة فى العالم فى علم المناخ، أن ارتفاع درجات الحرارة فى العالم بلغ مستويات قياسية، وحذرت من عواقب تقاعس الحكومات عن اتخاذ إجراءات كافية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. وحثت اللجنة الحكومات على خفض الانبعاثات عبر التخلص التدريجى من الوقود الأحفوري، ووقف إزالة الغابات، وتوسيع نطاق العمل بالطاقة المتجددة.


وعلى مدار المؤتمرات السابقة، تمكنت الدول من تحقيق بعض الإنجازات فى عدة قضايا مرتبطة بملف التغير المناخي، وما زالت هناك قضايا عالقة ومحل جدال دولى لم تستطع الأطراف الوصول إلى اتفاق بشأنها خاصة مع اختلاف مواقف دول العالم من قضية المناخ، وكان على رأسها قضية «صندوق الخسائر والأضرار» التى ظلت معلقة إلى أن تم حسمها فى النسخة السابقة من المؤتمر التى عقدت فى شرم الشيخ بمصر. وعلى غرار ذلك، تركت بعض المؤتمرات علامات فارقة فى مسار قضية المناخ ما يعلى من شأنها وأهميتها عاماً تلو الآخر.