« بالشمع الأحمر »

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

تمدّدتُ على سرير المستشفى، وأنبوبة المحلول تقطُر محتواها في ذراعي. ما عانيتُه قبلها جعل النتيجة مُتوقعة: نزلة معوية حادة. على مدار ثلاث ساعات سابقة فقدتُ كل ما بجسمي من سوائل، كانت تخرج وتسحب جزءا من روحي معها. بعد أكثر من» حُقنة» رجعتُ إلى بيتي أحسن حالا نسبيا، ليزداد تأكدي من أن العُمر لحظة، قد تنتهي بعدها الحياة، أو تستمر مؤقتا.. حتى إشعار آخر.