قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم للكلية الحربية تعطي دروسا في أهمية العمل والالتزام، مؤكدا أنه دائما ما تحوي زيارات الرئيس السيسي لأبنائه في الكلية الحربية العديد من الرسائل المهمة التي تبدأ برسالة الأمن والأمان والاستقرار في الدولة المصرية التي يعبر عنها الرئيس بتجوله في شوارع القاهرة إلى أن يصل إلى الكلية الحربية، موضحا أن كلمة الرئيس جاءت شاملة ووافية، وفيها إجابات واضحة وواعية عن كل القضايا المثارة عبر الوطن.
اقرأ أيضا: المصريين: زيارة الرئيس لجنوب شرق أفريقيا تفتح أسواقًا جديدة للصادرات المصرية
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن الرئيس السيسي خلال جولته بالكلية الحربية بعث برسائل سياسية بتأكيده على أنه حريص على الوفاء بوعوده لشعبه، لأن الرئيس السيسي قائد استراتيجي وينظر للأزمات والمحن أنها دروس مستفادة للحاضر والمستقبل وكل محنة يخرج منها منحة، والأهم من ذلك أن الصعاب والأزمات يظهر فيها حقائق كثيرة لا تظهر في وقت الرخاء.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه في وقت الأزمات يظهر من هو متربص، والذي ينتظر لحظة التعثر لتظهر نواياه الحقيقية سواء في الداخل والخارج، مؤكدا أن الرئيس تحدث كمواطن مصري يعشق العسكرية المصرية ويحرص على مصارحة المصريين بجميع الأوضاع الراهنة، مؤكداً أن كلمته أمام طلبة الكلية الحربية بعثت مجموعة من الرسائل المهمة في مقدمها أن حديث الرئيس السيسي كان نابعاً من القلب وكان في قمة الصراحة والموضوعية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يحرص دائما على القيام بجولات مستمرة لتفقد الكلية الحربية والأكاديمية العسكرية، ودائما ما يتحدث مع الطلاب ويشهد العديد من تدريباتهم.
وأكد أن الرئيس السيسي يعمل بكل ما أوتي من قوة على تخفيف آثار الأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك من خلال البرنامج الاقتصادي، ودوره في صمود مصر ضد تلك الأزمات، موضحا أن الزيارات الدورية التي يقوم بهاء الرئيس السيسي إلى الكليات العسكرية تحفز وترسخ للاستراتيجية الوطنية التي أقرها الرئيس السيسي في زرع القيم الوطنية لدى جنود المستقبل حماة الوطن.
ونوه بأن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تقديم الدعم الشامل والكامل لكل أبنائه من ضباط المستقبل، مشيرًا إلى أن تلك الزيارات لها دلالات كبيرة على التأكيد على أن مصر قادرة على الدوام، بالإضافة إلى أن زرع الانتماء من أولويات الدولة المصرية.
ولفت إلى أن الارتقاء بمعدلات الأداء ورفع قيم التدريب على أعلى المستويات العلمية الحديثة يؤكد أن المدرسة العسكرية المصرية ستظل علامة راسخة ومنهجية قتالية يشهد جميع دول العالم لما لها من وضع متميز ومرتبة عالمية متقدمة في أوساط جيوش العالم.
