انطلقت، اليوم السبت 10 يونيو، فعاليات الندوة التثقيفية للأطفال بالمسجد الأحمدي بمدينة طنطا التابع لمديرية أوقاف الغربية ضمن البرنامج الصيفي للأطفال.
حضر الفعاليات محمد المطارقي عضو اتحاد الكتاب المصري، والدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ السيد عبد المجيد وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتورة هدى حميد معوض مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمود الفخراني مساعد الوزير لشئون الامتحانات والتدريب، والشيخ خالد خضر مدير مديرية أوقاف الغربية، والشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل المديرية، والدكتور محمد الشحات أبو ستيت مدير عام المكتب الإعلامي، والدكتور أسامة فخري الجندي مدير عام شئون القرآن، والشيخ محمد كساب مدير عام الإرشاد، والشيخ محمد عبد الغني صوله مدير الدعوة، والدكتور مجدي الرفاعي مدير إدارة شئون الإدارات، كما شاركت رحمة محجوب فنانة العرائس بعرض عرائس للأطفال.
أوقاف الغربية تستعد لصلاة العيد بتجهيز ٣٧٠ ساحة
وخلال اللقاء أشاد الكاتب محمد المطارقي بهذه الفعاليات وأهميتها في رعاية الطفل والناشئة، مؤكدًا أن البرنامج الصيفي للطفل يعد إضافة متميزة لعملية تثقيف النشء وبناء الشخصية الواعية والمستنيرة، حيث إنه يتبنى المنهج الوسطي المستنير، إضافة إلى كونه يسهم في تقويم سلوك وأخلاقيات الطلاب داخل البيت وخارجه.
وأكد أن هذه الأنشطة والفعاليات التي أطلقتها وزارة الأوقاف ملأت مساحة كبيرة في مجال تثقيف النشء ودعمهم، موجهًا العديد من الرسائل التربوية للأطفال، وموضحًا أن أخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) تعلم ثقافة التسامح والسلام، وأن منهجه (صلى الله عليه وسلم) يعنى بتعليم النشء الأخلاق الحميدة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسِنَكُم أخلاقًا"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إن المؤمنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصائمِ القائمِ"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ".
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة هدى حميد معوض أن وزارة الأوقاف تقوم بالعديد من الأنشطة المتميزة التي تهدف إلى الاهتمام بالأطفال من الناحية التثقيفية والتربوية والترفيهية، من خلال تبسيط إصدارات الوزارة من سلسلة "رؤية" للنشء لكي ينهل منها النشء الصفات والقيم السلوكية والأخلاق الحسنة، ويسهم في بناء وعيهم، وأن البرنامج الصيفي للطفل يسهم في بناء شخصية الطفل من النواحي الفكريّة الاجتماعيّة، وتشكيل مهاراته وقيمه الأساسيّة، وتعزيز وتنمية ثقافته وشخصيته، وإمداده بالأفكار، والمعارف، والسلوكيّات، والعادات، والتقاليد، والفنون، والآداب التي يحتاجها لينشأ نشأة متكاملة سوية.
هذا وقد شهد البرنامج الصيفي للأطفال بالمسجد الأحمدي بطنطا إقبالًا كبيرًا وغير مسبوق من الأطفال وأولياء الأمور الذين حرصوا على مشاركة أطفالهم في هذا اللقاء المتميز، وعقب انتهاء اللقاء وجه أولياء الأمور رسالة شكر وتقدير للأوقاف مؤكدين أنهم لم يشهدوا مثل هذا الإقبال على المساجد من قبل، وأن وزارة الأوقاف تتحفنا بكل جديد في مجال العناية بالنشء، ومطمئنون على أبنائنا فهم في أيدٍ أمينة تهذب أخلاقهم وتنمي فيهم الوعي الرشيد.
