«مخاض النور» قصيدة للشاعر محمد أبو الليف

محمد أبو الليف
محمد أبو الليف

وجع الميلاد  .. زي الممات..؛

هما الحقيقه ف كل عين

وكل ما بينهم رفات.

رعب المخاض  .. زي الوداع..؛

روح رايحه جاييه ف كون بيتنفس حياه !!

وان يوم جفاك الخوف .. و جاك ؛

                    يجدد العهد القديم ..

اهرب لنخلات الصحاب الطيبين

هز المواجع في قلوبهم سباطات

أو....بات

و باب الطلق فاتح ع السكات

...   ...   ...   ...

اهرب إذا زاد الوجع ..

والحمل مال

والسر شقشق بالسؤال

وان قطعوا كل السكك  أو .. قطعوه

عنوانك الأيام معاك ...

لملمه وافلت لكهف العارفين .. تلقاه هناك

اندر صيامك ع الكلام ..شاور عليه

وان اشتبه يوما عليك ..أو ..شبهوه..

ف ما تظلموش..؛

اصلب يهوذا كون جرئ

وفسر الشعر اللي جالك في المنام

ريح عينيه

 

وان فهموك الخوف نجاه

اكسر عصاه..

توهب من الموت الحياه

وان ضاقت الضلمه عليك ..حنن عليه

تلقي ضياه فتح عينيك..؛

ويجيك رويه زي طفل برئ..بيهرب م العسس

نبض خوفه روح قدس

حاوط عليه

واطلق آهاتك قَدّ ما وجعه يقول..

يفرط جماله عنقودين

ما بين ميلادك والميلاد

الله عليه..!!

إلهامه تحنان السما

ومخاضه في طهر البتول...

الشعر نور...

اصبر علي ناره ..تنول