القوات الديمقراطية المتحالفة تشن هجوما جديدا شرق الكونغو الديمقراطية

القوات الديمقراطية المتحالفة تشن هجوما جديدا شرق الكونغو الديمقراطية وتقتل 12 شخصا على الأقل
القوات الديمقراطية المتحالفة تشن هجوما جديدا شرق الكونغو الديمقراطية وتقتل 12 شخصا على الأقل

ذكرت السلطات المحلية في إقليم "كيفو الشمالي" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرون في هجوم شنته مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" على إحدى القرى التابعة لمدينة "بيني" بإقليم كيفو الشمالي.


وأوضحت السلطات المحلية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم، أن منتسبي مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يزعم تنظيم الدولة داعش أنها فرعه في وسط أفريقيا، قاموا بشن هجوم استهدف قرية "بوكوكوما" وقتلوا 12 شخصا من سكان القرية بالأسلحة البيضاء ورميا بالرصاص، فيما أصيب نحو 12 آخرين في هذا الهجوم الذي وقع مساء يوم الخميس الماضي.

اقرأ ايضاً

 الدفاع الروسية: زيادة ملحوظة بأعداد المتطوعين في الجيش للدفاع عن وطنهم


ومن جانبها أكدت القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية وقوع هذه المذبحة ووعدت بملاحقة مرتكبيها، فيما اتهمت إحدى تنسيقيات المجتمع المدني في المنطقة القوى الأمنية بتجاهل مخاوف المواطنين وتحذيرهم بشأن وجود تحركات لمليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" في الإقليم.


وكانت "القوات الديمقراطية المتحالفة" قد شنت هجوما مطلع الأسبوع الماضي على عدة قرى بإقليم "إيتوري" بالكونغو الديمقراطية وقتلوا 18 شخصا على الأقل.


من جهة أخرى، قالت تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "كيفو الشمالي" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إن 26 سجينا على الأقل ماتوا في سجن "ماسيسي" التابع للإقليم منذ مطلع العام الجاري؛ بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية والاحتياجات الضرورية الأخرى.


وأشارت إلى أن حوالي 107 سجناء في سجن "ماسيسي" المركزي يعيشون ظروفا إنسانية كارثية، معربة عن أسفها لتعليق أنشطة المحاكم المدنية والعسكرية المحلية في أعقاب تردي الأوضاع الأمنية في ماسيسي بسبب هجمات حركة "إم 23" المتمردة.


ونبهت تنسيقية المجتمع المدني إلى أن من بين السجناء الـ 107 يوجد سجين واحد فقط صدر بحقه حكم قضائي ويقضي عقوبته والباقون محتجزون بدون أحكام، لافتة إلى أن معظم هؤلاء السجناء يعانون من الهزال والضعف العام بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية.


تجدر الإشارة إلى أنه في أعقاب هجمات حركة "23 مارس" المتمردة على "ماسيسي"؛ انتقل جميع القضاة ومساعديهم إلى "جوما" عاصمة إقليم "كيفو الشمالي" للاحتماء.