أعرب نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف، عن شعوره بالسعادة بدلا من الحزن، رغم هزيمته أمام النرويجي كاسبر رود في الدور قبل النهائي من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس)، قائلا إنه حقق إنجازا بعد أشهر من المعاناة بسبب الإصابة.
وكان زفيريف، 26 عاما، قد تعرض لإصابة خطيرة في الكاحل خلال المشاركة في نسخة العام الماضي من بطولة فرنسا المفتوحة، وقد شهدت مرحلة عودته إلى لياقته ومستواه المعهود عددا من الهزائم أمام لاعبين بارزين وتراجعا في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.
ويرى زفيريف المصنف الـ 27 على العالم، المتوج في أولمبياد طوكيو ووصيف بطل أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) عام 2020، أنه قريب من العودة لأفضل مستوياته.
وقال زفيريف في تصريحاته للصحفيين عقب مباراة أمس التي انتهت بفوز كاسبر رود 6 / 3 و6 / 4 و6 / صفر :"أتمنى أن أنطلق إلى الأمام من هنا".
وأضاف: "أعتقد أنني قدمت عروضا رائعة هنا حتى هذه المباراة. وهو شيء يمكنني البناء عليه بالتأكيد".
وتلقى زفيريف أمس الهزيمة الخامسة خلال 6 مباريات في الدور قبل النهائي ببطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى.
وختم زفيريف:" الحقيقة أنني خسرت، لا ينبغي أن نتحدث بشأن هذه المباراة، فقد كان أفضل مني 10 مرات. أكثر شيء إيجابي هو أنني يمكنني الآن أن أقول إنني عائد. أنا عائد إلى المستوى الذي كنت عليه".
